الخليل- الرسالة نت
طالب عدد من النواب الإسلاميين في الضفة الغربية المحتلة جموع المواطنين إلى تكثيف زيارتهم للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، مؤكدين أن الاحتلال يستغل تغيب المسلمين عنه ويقومون بحملة تهويد لمعلمه لم يشهدها التاريخ.
وأكد النواب الإسلاميون أنهم فوجئوا بحجم السيطرة التي يمتلكها جيش الاحتلال والمغتصبين على الحرم وباحاته وأقسامه وكافة المناطق المحيطة به، وذلك خلال زيارة للحرم قاموا بها يوم أمس الجمعة أدوا خلالها صلاة الجمعة وسط حضور باهت للمسلمين في المكان.
واستغرب النواب التواجد المكثف للجيش والشرطة الصهيونية وعمليات التفتيش التي ترافق المصلين أثناء دخولهم وخروجهم من والى المسجد علما أن المواطنين يؤممون المسجد للصلاة.
وأشار النواب إلى أن المسجد تعرض فعلا لعملية تهويد ممنهجة منذ عشرات السنين والمسلمين في غفلة من ذلك.
ودعا النواب المواطنين من كافة المناطق التوجه للحرم والصلاة فيه وعدم الخضوع لعمليات الإرهاب الصهيونية التي يتبعها الجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين لإقصائهم عنه.
وكان عدد من النواب الإسلاميين وعائلاتهم في الضفة الغربية توجهوا لصلاة الجمعة داخل الحرم الإبراهيمي وهم: النائب الشيخ حامد البيتاوي، والنائب منى منصور والنائب داوود أبو سير والنائب عبد الرحمن زيدان والنائب احمد حاج علي والنائب ناصر عبد الجواد والنائب فتحي القرعاوي والنائب عماد نوفل والنائب سميرة حلايقة وعائلاتهم.
وقد اطلع النواب عن كثب على معالم المكان وزاروا أروقة المسجد في حين لم يتمكنوا من الوصول إلى أقسام المسجد الأخرى التي سيطر عليها المغتصبين الصهاينة بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 والتي تم بموجبها ضم 55% من مساحة المسجد إلى سيادتهم الكاملة.
