القدس – الرسالة نت
طالب عدد من نواب الكنيست الصهيوني بالرد على حركة حماس بقوة عقب عملية اطلاق إطلاق قذائف الهاون باتجاه المواقع العسكرية الصهيونية المحاذية لقطاع غزة والنقب المحتل.
وقال نائب الوزير الليكودي "أيوب قرا" إن الوقت قد حان للرد على حركة حماس في القطاع الصاع صاعين لتلقينها العبرة اللازمة بما في ذلك تدمير البنى التحتية من كهرباء ومياه ووقف إدخال الأدوية والأغذية إلى القطاع .
وحذرت النائبة الليكودية "ميري ريغيف" عناصر حركة حماس من مغبة اختبار جيش الاحتلال مرة أخرى، معتبرةً ما جرى استفزازاً خطيراً سيكون له ثمن لا محالة .
ودعا عضو كتلة الليكود أيضاً "داني دانون" رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الإيعاز بالرد الصارم على إطلاق القذائف الصاروخية من منطلق مخاطبة حماس باللغة التي تفهمها .
من جانبها أجرت زعيمة المعارضة الصهيونية "تسيبي ليفني" اتصالات هاتفية مع رؤساء المجالس الإقليمية للقرى المحيطة بقطاع غزة، مؤكدةً لهم أن حماس ليست شريكاً للسلام لرفضها الاعتراف بـ(الكيان الصهيوني) مما يعني أن الطريق الصائب للتعامل مع الحركة يمر عبر ممارسة القوة.
ووصف النائب العمالي الصهيوني "دانيئيل بن سيمون" إطلاق القذائف من غزة بهجمة جنونية من شأنها إشعال فتيل النار مجدداً، داعياً كل ذي بصيرة إلى التحرك سريعاً لوقف هذا الهوس قبل فوات الأوان.
وأقر رئيس كتلة ميرتس اليسارية المعارضة "إيلان غيلؤون" أيضاً بخطورة ما يجري قائلاً: إنه يصعب على (الكيان) التحلي بضبط النفس محملاً قيادة حماس كامل المسؤولية إذا لم تتحرك لوقف إطلاق النار.
هذا وكانت كتائب القسام قد دكت المواقع العسكرية الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بعشرات قذائف الهاون صباح السبت 19/3/2011 وذلك رداً على التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد اثنين من كتائب القسام قبل عدة أيام.