غزة – الرسالة نت
استنكرت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة صباح اليوم والذي أصاب منازل المواطنين ومواقع تابعة للأمن الوطني على الخط الحدودي شرق قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" أن الاحتلال الصهيوني لم يتوقف عن استهداف أبناء شعبنا في أي لحظة من اللحظات، محملة المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن اعتداءات الاحتلال بسبب الصمت على جرائمه المستمرة وعدم محاسبة قادة الاحتلال المسئولين عن هذه الجرائم.
واستهجنت الداخلية ما تقوم به بعض مجموعات من الأجهزة الأمنية التي تتلقى رواتبها من حركة فتح في الضفة الغربية وبعض حلفائهم في ظل القصف الصهيوني على قطاع غزة بإثارة القلاقل والعمل على إثارة الفوضى في الشارع الغزي مستغلين دعوات " إنهاء الانقسام " وهم من هذا الهدف براء.
وحذرت أن ما تقوم به تلك المجموعات هدفه تكريس للانقسام والإساءة إلى المبادرات الوطنية النبيلة التي أطلقها دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية والمجلس التشريعي وحركة حماس، والتي جاءت الاستجابة عليها من الضفة الغربية.
وطالبت وزارة الداخلية الجميع بإعطاء الفرصة لهذه المبادرات لتأخذ دورها ولتصل إلى ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني من المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وقالت في بيانها :" يأبى البعض إلا أن يقوم بما يثير الأوضاع وينغّص الأجواء الإيجابية، ونعلم علم اليقين من يقوم بهذه التحركات المشبوهة وما هي أهدافهم الخبيثة، ولذلك نحذر كافة تلك الجهات من هذه المحاولات، ونحملهم المسئولية القانونية والملاحقة القضائية".
وشددت وزارة الداخلية أنها لن تسمح لأي جهة كانت العبث بالأمن الداخلي وإعادة الفوضى والفلتان إلى شوارع قطاع غزة خدمة لأهداف حزبية .
ودعت بعض وسائل الإعلام التي تقوم بالتحريض إلى وقفه فورا, حيث أن إنهاء الانقسام لا يتم بالفوضى الأمنية والإعلامية، رافضة التعرض لبعض الصحفيين معتبرة أن المساس بالصحفيين هو عمل غير مبرر.