الأردن - وكالات
استنكرت اللجنة الأردنية العليا لحماية الوطن ومجابهة تطبيع المشاركة الأردنية في ندوة زراعية أقيمت في "إسرائيل" شهر شباط الماضي .
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد :"إن وزارة الزراعة الأردنية أوفدت مهندسين زراعيين ومزارعين أردنيين للمشاركة في ندوة ونشاطات ميدانية مع "إسرائيل" في الفترة من 22-25- شباط الماضي بالرغم من كل التعديات الإسرائيلية الإجرامية على المزارع الأردنية والمياه وغيرها" .
وأدانت اللجنة "إقامة نشاطات ثقافية مشبوهة في مسرح البلد المرتبط بالتمويل الأجنبي من مؤسسة سيدا السويدية والوكالة السويدية للتطوير وغيرهما من المؤسسات التي تعلن صراحة انها تعمل على فتح قنوات التعامل مع العدو الصهيوني وتقبله كما لو كان كيانا شرعيا وطبيعيا وتجاوز حالة الصراع معه".
إضافة إلى "جملة من الندوات والمحاضرات التي تنطلق من إضفاء صفة الشرعية على الكيان الصهيوني الغاضب، ومحاولة إيجاد مساحة لبعض الحقوق العربية على جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 فقط".
وقالت "مجابهة التطبيع" إنها تستنكر أشد الاستنكار الموقف الرسمي الأردني اللامبالي تجاه اختراقات العدو الصهيوني الذي يتصرف كما لو كان الأردن ساحة مفتوحة ومستباحة لمشاريعه الخاصة ومخططاته الجهنمية".
وترفض قوى المعارضة الأردنية اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 وتطالب بإلغائها، وتقود النقابات المهنية حملة بين أعضائها لرفض كافة أشكال التطبيع مع" إسرائيل" في مختلف المجالات وتفرض عقوبات على منتسبيها ممن يخرقون قرارات المقاطعة لـ"إسرائيل" .
كما نجحت اللجان النقابية في تقليص حجم المستوردات الزراعية من "إسرائيل" خلال العام الماضي حيث تبنت حملات بين المواطنين والتجار لحثهم على مقاطعة المنتجات الزراعية الصهيونية.