رام الله – الرسالة نت
طلبت السلطة الفلسطينية في رام الله من حكومة الاحتلال المتطرفة العودة إلى المفاوضات بأسرع وقت ممكن.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن وزير الخارجية في السلطة رياض المالكي رفع للحكومة الصهيونية طلباً بالعودة إلى المفاوضات "قبل أن يفوت الأوان" على حد قوله، موضحة أنه ألقى خطاباً في جامعة تل أبيب مبيناً فيه أن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس هو الزعيم "الأكثر اعتدالاً" وأن تضييع فرصة تحقيق السلام معه سيكون من العار، حسب تعبيره.
ونقلت الصحيفة عن المالكي قوله إنه إذ لم يتم تحقيق اتفاق سلام بحلول شهر أيلول القادم فإن عباس سيستقيل، وبالتالي سيُفتقد أي أمل للسلام، وإن الثورات الحالية في العالم العربي ستؤدي إلى معاداة إسرائيل إلا إذا انتهزت الفرصة وأنجزت اتفاق سلام مع السلطة فستحمي بذلك نفسها من موجة عدائية عربية"!
وأضاف:" السلطة تسعى لجلب اعترافات من دول العالم بالدولة الفلسطينية، ولكن هذه الخطوة رمزية فقط، حيث أن إسرائيل إذا أرادت استئناف المفاوضات فهذا أفضل لنا بكثير من جلب الاعترافات بدولتنا المستقبلية".