غزة – الرسالة نت
استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بشدة جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي نجمت عن استهداف منزل عائلة الحلو بالقصف، مما أدى لإزهاق حياة خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال من ذات العائلة.
واكد المكتب الاعلامي في بيان وصل " الرسالة نت " أن جرائم الاحتلال المتواصلة لم تكن لتتم لولا حالة الصمت والسلبية التي تعتري المجتمع الدولي تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من مجازر وانتهاكات .
وحمل الاحتلال الصهيوني وحكومته العدوانية مسئولية هذه الدماء التي أريقت والدمار الذي وقع محذرا من تداعيات هذا التصعيد من قبل الاحتلال مستغلا انشغال المجتمع الدولي بمتابعة مجريات الأحداث الإقليمية في المنطقة العربية.
وشدد البيان على ضرورة التدخل العاجل والفوري من قبل المجتمع الدولي للجم هذه الممارسات العدوانية.
ودعا المكتب مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة لمناقشة التصعيد على غزة، واتخاذ القرارات الكفيلة بحماية المدنيين.
كما طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات العدوان وإدراجها ضمن تقرير غولدستون، سيما المجزرة بحق عائلة الحلو.
واهاب المكتب بكل الأحرار في العالم لوقف سياسة الكيل بمكيالين المتبعة من قبل بعض الحكومات في التعامل مع الشأن الفلسطيني.
وشدد البيان على اعتبار اليوم يوما للحداد الوطني في كافة الأراضي الفلسطينية، ردا على المجازر الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية والزيتون، وتضامنا مع ذوي الشهداء الذين ارتقوا، داعيا للمشاركة الفاعلة في تشييع مواكب الشهداء.
وشكر البيان جميع وسائل الإعلام ومراسليها الذين يغطون ممارسات الاحتلال ومجازره، ويطالبهم بتكثيف التغطية والتركيز على الجوانب الإنسانية في حياة الشهداء ومعاناة الجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل.