غزة – الرسالة نت
طالب مبعدو كنيسة المهد بغزة الخميس رئيس السلطة الفلسطينية وحكومتي غزة والضفة، ومجلس حقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم الطويلة.
وقال الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان:" استمرارًا لتدفق شلال الدم الفلسطيني الطاهر على ثرى فلسطين نطمح للوصول إلى الحرية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعطاء شعبنا الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال".
وتطرق كنعان خلال اعتصام للمبعدين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة عقد بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد المبعد عبد الله داوود إلى مناقب الشهيد وتضحياته في سبيل قضيه فلسطين، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يعود إلى فلسطين قبل أن يموت.
وبين أن الشهيد داوود أبعد إلى الأردن ومن ثم إلى تونس لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد إلى الضفة عام 1995، ومن ثم حوصر في كنيسة المهد عام 2002 بعد رفضه الانسحاب من المدينة، وحل به المقام في الجزائر إلى أن وافاه الأجل العام الماضي.
وناشد كلًا من فتح وحماس إنهاء الانقسام "والتفرغ للقضايا الوطنية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، داعيًا السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل إدانة جرائم الإبعاد التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفى نهاية الاعتصام سُلمت رسالة لمكتب الأمم المتحدة في غزة تناولت الوضع الإنساني لمبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، آملين حلها في القريب العاجل.
وأكد المبعدون في رسالتهم أن إبعادهم يمثل جريمة تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكافة الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبعدت عام 2002، ثلاثة عشر فلسطينيًا إلى عدد من الدول الأوروبية، فيما أبعدت 26 آخرين إلى قطاع غزة.