الرسالة نت - أيمن الرفاتي
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التزامها بالتهدئة مع الاحتلال الصهيوني على أن يعاملهم بالمثل، إضافة إلى انجاح جهود المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام الداخلي وكذلك توفير المناخ المناسب لإنجاحها وتهيئة الظروف الجيدة.
وبحثت الفصائل خلال اجتماع لها دعت إليه حركة حماس، التصعيد الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية التي بدأ الحديث يدور عنها عقب دعوة رئيس وزراء اسماعيل هنيه واستجابة رئيس السلطة محمود عباس لها.
وبدورها؛ شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس حرصها على التوافق الوطني، والتزامها بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حماس إن الفصائل الفلسطينية أجمعت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وأن المجازر الصهيونية لن ترهب شعبنا بمختلف أطيافه".
وأضاف د. رضوان: "أكدت الفصائل خلال الاجتماع التزامها بالتوافق الوطني لتفويت الفرصة على النوايا العدوانية بالاحتلال وأنها ملتزمة بالتهدئة ما التزم الاحتلال".
وأوضح أنها دعمت مبادرة رئيس الوزراء هنية واستجابة عباس لتحقيق المصالحة، مشيراً إلى أن الفصائل تدعم كل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتساند كل الفعاليات الوطنية التي تعقد بالتوافق الوطني وتحت العلم الفلسطيني.
وعقدت الفصائل اجتماعا بدعوة من حماس بمشاركة الجبهتين الشعبية والديمقراطية وفصائل الممانعة وغياب حركة فتح و 5 فصائل أخرى في منظمة التحرير الفلسطينية، منها حركة فدا وجبهة النضال وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية.