الضفة المحتلة – الرسالة نت
تواصلت حملات الملاحقة والاعتقالات والاستدعاءات من قبل أجهزة أمن السلطة ضد قيادات حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها بالضفة المحتلة، رغم تحذير الأخيرة بأن ذلك سيُسهم في تسميم العلاقات الوطنية.
وقال مصدر مسؤول في الحركة بالضفة المحتلة:" إن العشرات كانوا هدفاً للحملات التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الآونة الأخيرة"، منوهاً إلى أن قياداتٍ رفيعة - من الصف الأول - جرى اعتقالها واستدعاؤها.
ولفت المصدر ذاته إلى أن أمن السلطة اعتقل 25 كادراً من الحركة في محافظة قلقيلية، و6 في الخليل، و3 في بلدة صيدا قضاء طولكرم ومثلهم في مدينة سلفيت، وكادرين اثنين أحدهما من مخيم عقبة جبر بأريحا والآخر من نابلس على مدار اليومين الماضيين.
وأشار المسؤول في الجهاد الإسلامي إلى أن "العشرات من قيادات الحركة وكوادرها جرى استدعاؤهم في بلدات وقرى محافظة جنين على وجه الخصوص، كان أبرزهم عبد الحليم عز الدين الذي أفرج عنه مؤخراً من سجون الاحتلال الصهيوني بعد أن قضى خمسة أعوام داخلها".
واعتبر هذا المصدر القيادي أن الإفراج عن ثلاثة من أبرز قيادات الجهاد الإسلامي بالضفة خالد جرادات، طارق قعدان ونظام صوافطة كانت خطوةً غير كافية واسُتغِلت من قبل أجهزة أمن السلطة للتغطية على اعتقال واستدعاء العشرات من قادة وكوادر الحركة، مُذكِّراً باستمرار اعتقال أحد قيادات الحركة في محافظة بيت لحم وهو الشيخ محمد عابدة.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال القيادي المؤسس في الحركة الأستاذ عبد الحكيم مسالمة (52 عاماً) من قرية سنجل قضاء رام الله منذ أشهر، حيث كان قبل ذلك مطارداً للاحتلال لمدة تزيد عن تسعة أعوام.