غزة – الرسالة نت
استنكرت وزارة الداخلية الفلسطينية جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي راح ضحيتها العديد من الشهداء وعشرات المصابين.
وأكدت الحكومة الفلسطينية، أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي لن يدفعها إلى تقديم أي تنازلات سياسية، "ولن يؤدي إلى إحداث تغيير في الخارطة السياسية الداخلية التي اختارها الشعب وسيعود بفشل جديد على الاحتلال على المستوى السياسي والأمني والميداني".
وأدان الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية ، المهندس إيهاب الغصين ، الجرائم المتوالية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ان الاحتلال لم يكف في يوم من الأيام عن الاعتداءات المتوالية بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الشعب هو من يدير المعركة ولن ينتظر تلقي الأوامر بما يهدف إليه المحتل ،مشيرا إلى أن فصائل المقاومة متوافقة فيما بينها لفرض حالة من الضبط الداخلي لأن الشعب لازال يعاني نتائج الحرب الأخيرة على غزة قبل عامين ، فهو بحاجة لإعادة بناء ما تم تدميره ، ورفع الحصار عن قطاع غزة .
وبين الغصين أن المقاومة هي حق مشروع ضد المحتل المغتصب ، لذلك فإن الشعب الفلسطيني لن يتوانى لحظة عن المقاومة والدفاع عن نفسه تجاه تلك الجرائم الاسرائيلية ، فهو يعلم مصلحته جيدا ويعلم متى وكيف يستخدم وسائله ، مؤكدا على وجود توافق لإعادة الهدوء بقرار فلسطيني فلسطيني .
وأشار الغصين إلى أن ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة بشعة يجب أن يعاقب مرتكبوها، مناشدا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال من أجل إيقاف هذه الممارسات العدوانية المتتالية ضد أبناء الشعب الفلسطيني .
واستنكر الصمت الغربي تجاه ما يحدث من جرائم في قطاع غزة وتأييد بعض الدول لقتل أبناء الشعب الفلسطيني ، داعيا وسائل الإعلام لفضح الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.