قائمة الموقع

"العدل" ترحب بقرارات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة

2011-03-28T17:36:00+02:00

غزة – الرسالة نت

أعربت وزارة العدل عن ارتياحها الشديد لقرارات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية, والتي تمثلت في أربعة قرارات أكدت على حقوق الفلسطينيين التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية لهم كشعب يرزح تحت الاحتلال.

ورأت الوزارة بالقرارات خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق آمال وطموحات الفلسطينيين في الحرية والاستقلال وتقرير المصير, وطالبت في بيان وصل "الرسالة نت" اليوم الاثنين، المجتمع الدولي باستمرار دعمه إلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة حتى ينال كامل حريته واستقلاله.

واستنكرت وزارة العدل معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لهذه القرارات التي تدعم حقوق الفلسطينيين الواضحة, الأمر الذي يؤكد على ازدواجية المعايير لديها وضرب للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تنادي بها باستمرار.

واكدت الوزارة ان الموقف الأمريكي يعطي مؤشراً واضحاً على أن الإدارة الأمريكية ستستخدم حق النقض "الفيتو" لدى عرض التقرير على مجلس الأمن.

وكان مجلس حقوق الانسان اصدر اربعة قرارات تتعلق بحقوق الفلسطينيين الشرعية تحت الاحتلال، وأدان القرار الأول منها عدم احترام الصهاينة بوصفهم سلطة احتلال للحقوق الدينية والثقافية في الأراضي الفلسطينية بما فيها الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم وأسوار مدينة القدس القديمة المدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي.

وطالب القرار بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني امتثالاً للقانون الدولي الإنساني, كما شدد على مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.

وأكد القرار الثاني على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف والدائم وغير المشروط في تقرير مصيره, وحث القرار الثالث على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الوصول والتنقل والإسراع بإعادة فتح معبر رفح وكارني.

ويوصي القرار الرابع بأن تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة النظر في تقرير بعثتها لتقصي الحقائق "جولدستون" بشأن النزاع في غزة مع ضرورة إحالة التقرير إلى مجلس الأمن للنظر فيه واتخاذ الإجراء المناسب بشأنه كما يدين القرار عدم تعاون سلطة الاحتلال الصهيوني مع أعضاء بعثة جولدستون وعدم تجاوبها مع دعوات مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة بإجراء تحقيقات مستقلة ذات مصداقية تستوفي المعايير الدولية.

اخبار ذات صلة