الضفة – الرسالة نت
أكد النواب الإسلاميون في رام الله أن الحكم على اثنين من المختطفين لدى جهاز المخابرات العامة التابعة للرئيس محمود عباس في المدينة بتهمة مقاومة الاحتلال الصهيوني يعكر الأجواء الحالية للمصالحة وإنهاء الانقسام.
واستنكر النواب هذا الإجراء معتبرين أنه يصب في مصلحة الاحتلال وحده ولا يساعد على راب الصدع وتحقيق الوحدة الوطنية. مستغربين هذا التصرف الغير مسؤول في ظل الحديث عن المصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال النواب إن الحكم الذي صدر بحق المواطنين إسلام حامد وعاطف الصالحي من بلدة سلواد يتناقض مع ما أعلنت عنه السلطة قبل مدة حول وقف عرض المدنيين على المحاكم العسكرية. رافضين هذا الحكم ومؤكدين بطلانه وعدم شرعيته.
وطالب النواب السلطة الوطنية بضرورة إبداء حسن النية تجاه المصالحة وجهودها المبذولة حالياً " وذلك يتم بالإفراج عن جميع المختطفين السياسيين وإنهاء ملف الاعتقال على الخلفية الفصائلية".
واعتبر النواب أن الحديث عن المصالحة في ظل الاختطافات وإصدار الأحكام الجائرة بحق أنصار ومؤيدي الحركات المقاومة للاحتلال في الضفة كلام للتسويق الاعلامي وتجميل لصورة السلطة أمام الشعب الفلسطيني بينما المخفي عكس ذلك تماماً.