غزة- الرسالة نت
أكدت فصائل ومؤسسات فلسطينية على تمسكها بالثوابت الوطنية والاراض الفلسطينية الكاملة في يوم الارض, مشيرة في بيانات صحفية منفصلة وصلت " الرسالة نت " الي ضرورة التشبث وعدم التفريط ولو بشبر واحد من ارض فلسطين المباركة.
وفي هذا السياق اعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني أن ذكرى يوم الأرض الخالدة تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني وعمق انتمائه وتجذّره في أرضه، موضحاً إن الأرض الفلسطينية بشكل عام والقدس خصوصا تتعرض اليوم لأبشع حملة مصادرة واستباحة وتهويد في العصر الحديث، مما يقتضي بلورة برنامج وطني متكامل يشتمل على استراتيجية فلسطينية موحدة يتم بموجبها مواجهة الخطر الصهيوني الزاحف.
ولفت الي أن تحقيق هذا الهدف لن يتأتى إلا بعمل فلسطيني وحدوي يتأسس على توافقية من خلال حوارات شاملة ومعمقة لكافة القضايا من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية، بغية تفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة الغربية وكل الأراضي المحتلة، والتصدي لخطر الاستيطان والتهويد بكافة الوسائل المتاحة.
وطالب التشريعي الأمم المتحدة ومجلس الأمم ومنظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لوقف "غول" الاستيطان، وتهويد القدس. من جانبها اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح أن يوم الأرض هو دعوة مفتوحة للتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية ورفض يهودية الدولة وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال.
وأشارت الي ان يوم الأرض هو يوم يبث روح الإصرار على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية , ورفض كل مشاريع الاحتلال الباطل ببطلان شرعيته فوق الارض الفلسطينية, منوهة ان يوم الارض يجب ان يكون تأكيد على أن الشعب الفلسطيني في كل مكان يرفض رفضاً قاطعا الاعتراف بشرعية الاحتلال وبيهودية الدولة وانه متمسك بفلسطين .
واعتبرت إن وحدة الموقف الفلسطيني المتمسك بخيار الجهاد والمقاومة هو السبيل لإعادة الأرض المسلوبة وتحرير المقدسات من دنس الاحتلال.
ولفتت حركة احرار الفلسطينية الي ان كل الوقائع والتجارب أثبتت فشل خيار التسوية في كل محطاته وأنه ألحق الضرر بالقضية وأن المقاومة هي الحل الأمثل لاستعادة ما اغتصبه الصهاينة من أرض فلسطين التاريخية عام 1948م.وشددت احرار على عدم شرعية الكيان الصهيوني الاستيطاني والغاصب، في الوجود على أي جزء من أرض فلسطين، وأن الاعتراف به هو اعتراف باطل.
في حين قالت حركة الجهاد الإسلامي " أن الأرض شكلت ولا تزال مركز الصراع وأساس القضية، مواصلة كيان الاحتلال لسياساته التعسفية ولاعتداءاته العدوانية التي تستهدف الشعب والارض على السواء".
وتابعت ان مسيرة النضال والكفاح والمقاومة المديدة التي قدم خلالها شعبنا التضحيات الجسام لا يمكن أن تنتهي بإعلان "إقامة دولة"، فمسيرتنا ستستمر حتى تحرير الأرض واستعادتها وتطهير كل شبرٍ فيها من دنس المحتل الغاصب.
بدوره أكد الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية أبو القاسم دغمش على خيار المقاومة وشرعيتها حتى تحرير فلسطين والمقدسات, مطالبا بضرورة إنجاز مشروع المصالحة والوحدة الوطنية للتصدي لهجمات الاحتلال.