غزة / مها شهوان
افتتح اليوم المعرض الختامي لمخيمات "تكنوجيل" وذلك برعاية مبرة الرحمة للأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، حيث قام بالتنفيذ فريق ميديا سوفت ، دعما منه لنشر ثقافة حوسبة التعليم بأيدي مبدعين ، وبحضور عدد من المهتمين بعلم التكنولوجيا والحاسوب وعدد من الأهالي الذين أتوا لدعم وتشجيع أبنائهم.
الطالب مجد عويضة ألقى كلمة الطلبة المشاركين، وقال:"نحن الطلاب والطالبات مصممون برغم الحصار على مواصلة المسيرة التعليمية للوصول إلى جيل قادر على الإبداع في مجالات حوسبة تعليمية".
وواصل:" نعتز ونفخر بأنفسنا لأننا استطعنا رغم الحصار الخروج بعمل مبدع لجيل متميز ينهض بالمسيرة التعليمية حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
من جهتها ذكرت منى أبو شرخ المنسقة في جمعية مبرة الرحمة ومشرفة مشروع تكنوجيل أن صاحب الفكرة أيمن العكلوك مشرف التكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم وهو الذي اقترح الفكرة على جمعية مبرة الرحمة واقتنعت بها، وذلك من باب تنمية ودعم قدرات الأطفال الموهوبين لتنفيذ المشروع كمخيم صيفي يخدم الأطفال.
وأشارت إلى أن المبرة دعمت المشروع من خلال التمويل والإشراف عليه وتسهيل كافة الاحتياجات التي تلزم الفئة المستهدفة.
وأوضحت أبو شرخ أن الفئة المستهدفة للمشاركة في هذا المشروع هم الأطفال الموهوبون في مجال التكنولوجيا والحاسوب ، مشيرة إلى انه تم اختيارهم من قبل وزارة التربية والتعليم من خلال نادي الحاسوب المدرسي.
ولفتت إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحويل المناهج الفلسطينية لمناهج محوسبة يسهل على الطالب استيعابها .
وبحسب أبو شرخ فان المعيقات التي واجهتهم في انجاز المشروع انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر والذي كان يعيق تنفيذ المشروع غير أنهم استطاعوا أن يتخطوا ذلك وينجزوا مشاريعهم .
من جانبه قال أيمن العكلوك مشرف التكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم والمشرف العام للمشروع أنه عندما أعلنت مؤسسة التربية العالمية عن مسابقة على مستوى الوطن العام الماضي حول المبادرات التربوية الملهمة ، تقدم لها 791مبادرة فازت مبادرة توظيف قدرات الطلبة المبدعين في حوسبة التعليم التي تقدموا بها.
وأوضح أن المبادرة عملت على عدة محاور منها الصحة النفسية للطفل إضافة إلى محور تعليم البرامج التي يتم إنتاجها ومن ثم تنقيحها تربويا ولغويا ليستفيد منها الطلبة، وكذلك محور تكنولوجيا المعلومات حيث يتم نشر البرامج التعليمية المنتجة مجانا عبر الموقع الالكتروني
e-learning.ps ، مضيفا انه يتم تدريب الأقران عن بعد من خلال الموقع الذي يقوم عليه الأطفال.
وبين العكلوك أن المبادرة تكتسب المد الذاتي من خلال تدريب الأطفال المدربين لأقرانهم ،موضحا انه يوجد فريق متطوع من طلبة الجامعات وآخر من ميديا سوفت يتولون عملية التدريب دون مقابل.
و ختاما طالب العكلوك بتسليط الضوء على الكفاءات الفلسطينية التي يمكن أن تترجم بما يفيد الطفل الفلسطيني بشكل خاص في ظل الظروف الحالية .