غزة/ شيماء مرزوق
أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن تصريحات شاؤول موفاز ما هي إلا مناورة جديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي يسعي من خلالها إلي اللعب علي وتر التناقضات الداخلية علي الساحة الفلسطينية, خاصة بعد قرار محمود عباس عدم الترشح لولاية ثانية.
وكان موفاز قد دعا للتفاوض مع حركة حماس وإقامة دولة فلسطينية مؤقتة على 60% من أراضي الضفة خلال سنة.
وأكد برهوم في تصريح خاص "للرسالة نت" على أن حركة حماس لا تعترف بالعدو الصهيوني من حيث المبدأ حتى تقبل بالتفاوض معه, معتبراً أن أي مفاوضات مع الاحتلال تعني الاعتراف به وهذا مالا تقبل به حماس مطلقاً, موضحاً بأن الفلسطينيين هم أصحاب الحق على هذه الأرض الذي لن يأتي إلا بالمقاومة.
وأشار برهوم إلي أن هذه التصريحات في هذا التوقيت بالذات لها علاقة بالانقسام الداخلي والمتناقضات علي الساحة الفلسطينية, قائلاً:" حماس تدرك خطورة الاحتلال جيداً ولا تثق بأي مبادرات من جانبه ولن تقبل بأي عرض منه", موضحاً أن قبول مثل هذه الاقتراحات يعني استنساخ تجربة مقيتة, وأن أي مفاوضات مع الاحتلال هو خطر على الأرض والمقدسات والثوابت.
وأشار إلي أن الشعب الفلسطيني لم يراهن يوماً علي الدور الأميركي لاستعادة حقوقه وإنما رهانه دائماً علي مقاومته وصموده في وجه كل المخططات الصهيونية التي تهدف إلي انتزاعه من أرضه.