قائمة الموقع

دراسة: غزة أكثرا أمنا من الضفة

2011-03-31T16:16:00+02:00
الشرطة الفلسطينية - غزة

الرسالة نت - وكالات

أظهرت دراسة للباحث في مركز كارنيغي للسلام الدولي البروفيسور يزيد الصايغ، أن الأمن في قطاع غزة أكثر تماسكًا من نظيره بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر الصايغ وهو أستاذ دراسات الشرق الأوسط في دائرة دراسات الحرب في كلية "كنغز" في لندن أن الحكومتين في الضفة وغزة انتهجتا مقاربتين مختلفتين تمامًا في سعيهما بالسنوات الأخيرة، إلى تعزيز قوات الأمن التابعة لهما.

ففي حين اعتمدت حكومة فتح  إلى حدّ كبير، على الدعم المالي والتدريب المُقدَّمَين من الغرب، اضطرّت الحكومة الفلسطينية بغزة، التي لا تتلقّى مساعدات خارجية كبيرة، إلى ترشيد تنظيم عملياتها- حسب الدراسة.

وأظهرت الدراسة أن الجهود الغربية، وعلى الرغم من حسن نيّتها، أعاقت قوات فتح الأمنية في الضفة بدلاً من أن تساعدها، علمًا أن هذه القوات تلقّت 450 مليون دولار من المساعدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ العام 2007.

وأوضحت أن تركيز الغرب المحدود على المساعدة التقنية بدلاً من المساعدة السياسية، والمقاربة العامة المفكّكة، إضافةً إلى غياب التماسك والاستقلالية في قوات فتح ، هي العوامل المسؤولة إلى حدّ كبير عن فشل القطاع الأمني في تطوير قدراته في مجالَي التدريب والتخطيط.

في المقابل، استفادت قوات أمن غزة من غياب الدعم الخارجي. "فحماس، لا الجهات المانحة الخارجية، هي التي تختار كيفية رسم سياسات هذه القوات وبرامجها وتحديد أولوياتها".

وقالت الدراسة: إنه "نتيجةً لهذا الشعور بالملكية، ولهذه المقاربة الفعّالة، أصبح قطاع الأمن في غزة أكثر تماسكًا، وذو تسلسل قيادي أوضح، كما طوّر قدرات تدريبيةً وتخطيطيةً أكثر مهنيةً من قطاع الأمن في الضفة".

اخبار ذات صلة