قائمة الموقع

قيادي فتحاوي : شعبنا لايعول على عباس

2009-11-08T14:15:00+02:00
جانب من مسيرة لا تتعدى العشرات خرجت في رام الله تأييداً لعباس

الرسالة نت-فايز أيوب الشيخ

عبرت حركة فتح عن استيائها من النتائج السلبية لردة فعل الشارع الفلسطيني تجاه خطوة عباس بإعلان عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.

وقال عضو قيادة إقليم في حركة فتح في الضفة الغربية (شدد على عدم ذكر اسمه ومنطقة اقليمه):"للأسف إن شعبنا لا يُعول عليه في مثل هذه الظروف".

وكانت حركة فتح في الضفة الغربية استغلت صلاة الجمعة الماضية  لتحريك المصلين في مسيرات سبقها نداءات عبر مكبرات الصوت جابت الشوارع الرئيسية للمدن لحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين، غير أن كل الجهود باءت بالفشل.

ورفض عضو قيادة الإقليم في حديث لـ"الرسالة نت"،  تحميل مسئولية الفشل لسياسات عباس قائلاً:" الفشل يتمركز في عدم تحمل شعبنا للمسئولية، فعندما يخوض رئيسنا معركة النضال لا يجد من يسانده"، مضيفاً:"لو وافق الرئيس على المفاوضات لوجدنا الحاقدين يخرجون على الإعلام للتشهير به".

ومن جملة من هاجمهم قيادات فتح ووصفهم"المرتزقة واللاهثين وراء الراتب ليس إلا"، مؤكداً أنه بالرغم من التعميم بشكل شخصي على عناصر فتح والأجهزة الأمنية بضرورة المشاركة في مسيرات التأييد لعباس إلا أنهم "تخلفوا وبقوا في أحضان نسوانهم"،حسب تعبيره.

وحاول عضو قيادة الإقليم مراراً أن يحرف سياق المقابلة الهاتفية لمهاجمة صحيفة "الرسالة" واتهامها بالاصطياد في الماء العكر لتطرقها لهذا الموضوع، حسب زعمه.

كما اتهم الصحيفة بأنها تحابي حركة حماس وقال لمراسلنا:"إذا كنت لا تجد موضوعاً للكتابة به، فأنا أقول لك ابحث عمن يمنع الإحتفال بذكرى أبو عمار وبإنطلاقة فتح ومن يمنع المقاومة في غزة ويعتقل أبناء وكوادر حركة فتح"، في إشارة إلى الحكومة الفلسطينية.

وجندت حركة فتح لحشد التأييد لعباس وسائل إعلامها المختلفة على رأسها"تلفزيون فلسطين" ، فقد أعد الأخير موجة مفتوحة لتصوير ثلة من المواطنين بينهم عناصر الأجهزة الأمنية بلباس مدني يتجمعون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله يرفعون صورا لعباس والرايات الصفراء، عوضاً عن جيش المراسلين والمصورين الصحفيين الذين جاءوا للتغطية.

يشار أن مراقبون ومحللون أجمعوا حول فشل فتح في حشد تأييد شعبي لعباس  وحالة اللا مبالاة، وعدم اكتراث واسع النطاق قابلا إعلان محمود عباس قراره عدم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي قررها بالضد من التوافق الوطني الفلسطيني، في الرابع والعشرين من شهر كانون ثاني/يناير المقبل.

 

 

اخبار ذات صلة