الرسالة نت - وكالات
نقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني أن عملية اغتيال قيادات من كتائب القسام بغزة جرت بالتنسيق ما بين قوات الجيش وجهاز الشاباك الذي يجند العملاء داخل الأراضي الفلسطينية. ويرى مراقبون أنه هناك دورا بارزا وخطيرا للعملاء حيث رصدوا المجاهدين والسيارة التي يستقلونها، ثم روقب خط سير السيارة عبر نقاط أرضية للعملاء لمساعدة سلاح الطيران الصهيوني بإصابة الهدف.
وقالت الإذاعة: "إن اغتيال المجاهدين الثلاثة بغزة الليلة الماضية لا يعتبر خرقا للتهدئة بل يدخل ضمن سياسة الدفاع عن أمن مواطنيها الصهاينة ومنع تعرضهم للخطر"، مضيفة بأن قتل عناصر المقاومة من كل التنظيمات سيتواصل لما تشكله تلك العناصر من خطر على الإسرائيليين وعلى مستقبل الهدوء بين غزة و(إسرائيل)"،على حد زعمها.
وأوضحت أنه جرى تصفية حساب مع أحد أخطر العناصر في غزة والذي عمل مطولا في صفوف المقاومين، وزاعمة بأن "إسرائيل" لا تنوي التصعيد على حدود غزة وأن العملية جاءت في نطاق ردود مركزة ستستمر لوقف تهديد أمن "إسرائيل" للخطر. وكان ثلاثة مقاومين فلسطينيين من كتائب القسام استشهدوا وأصيب مواطن بجراح متوسطة في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية لسيارة مدنية بالقرب من مفترق (أبو هولي) على شارع صلاح الدين شرق بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.