الرسالة نت - عبد الحميد حمدونة
أعلنت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية اليوم الأحد انها تدرس الرد على الاغتيالات الصهيونية بشكل جماعي، مؤكدة استعدادها للرد في الوقت والمكان المناسبين.
وقالت الأجنحة العسكرية في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم وسط مدينة غزة :" أثبتنا أمام الجرائم الصهيونية بأننا عصاه على الانكسار، وقد مارسنا إدارة الصراع مع العدو من موقع القوة والصمود".
وردا على مزاعم وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بامتلاك المقاومة الفلسطينية صواريخ مضادة للطائرات، اكدت الاجنحة العسكرية ان هذه الادعاءات تاتي في إطار جس نبض مشددة ان العدو سيدفع ثمن جرائمه غاليا، موضحة أن الكثير من الخيارات العسكرية مطروحة على الطاولة للرد على العدوان المتواصل بحق شعبنا والذي كان اخره اغتيال 3 من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس .
وشددت القسام والسرايا والألوية وباقي الأجنحة العسكرية حقها في الرد مشيرة الى انها تمتلك زمام المبادرة".
وأكدت الأجنحة العسكرية أن جريمة اغتيال المجاهدين الاخيرة لن تمر دون عقاب، محملة العدو الصهيوني والذي يحاول فرض معادلات جديدة على شعبنا وفصائله.
وقالت :"ندرس طبيعة الرد على هذه الجريمة ولدينا الكثير من الخيارات والتي تمكننا من ردع الاحتلال"، مضيفة بأن الأيام ستثبت صدق ما تقول.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام فجر السبت وهم إسماعيل علي لبد عاماً وشقيقه "عبدالله" والشهيد محمد مهدي الداية إثر قصف استهدفهم على طريق صلاح الدين جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من استشهاد ثلاثة من قادة كتائب القسام التابعة لحركة حماس إثر غاراه استهدفتهم في جنوب قطاع غزة.