الرسالة نت-كمال عليان
أكد رامي عبده، عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، أن مطالبة بنيامين نتنياهو من الأمم المتحدة وقف أسطول الحرية (2) تعبر عن حالة الإفلاس التي تعيشها "إسرائيل" في مواجهة الاسطول.
وقال عبده في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" : " ما زلنا مصممين على الابحار إلى قطاع غزة وكل تهديدات الاحتلال لن تثنينا عن هدفنا في كسر الحصار عن غزة"، مؤكدا أن مهمة الأسطول إنسانية، تهدف إلى كسر حاجز الصمت العالمي، وإنهاء الحصار الجائر المفروض على غزة.
وأشار عضو الحملة الأوروبية إلى أن أي محاولة صهيونية لاعتراض الأسطول، هي بمثابة الانتهاك للقانون الدولي، "ويجب أن يعامل من قبل حكومات العالم بناء على هذا الأساس"، مؤكدا أنهم أعدوا خططا لمختلف السيناريوهات المتوقعة، حتى يتم التعامل معها.
وأوضح عبده أن الأسطول يحمل على متنه مئات المتضامنين من مختلف أنحاء العالم، بينهم نواب وحقوقيون، إضافة إلى مندوبين من أكثر من أربعين وسيلة إعلامية دولية.
وكانت الخارجية الصهيونية توجهت في الشهور الأخيرة إلى عدة حكومات، لاسيما في أوروبا، وطلبت منهم نشر تحذيرات لمواطنيها من التوجه إلى قطاع غزة عن طريق البحر، وهو ما فعلته بريطانيا وأيرلندا.
ومن المتوقع أن يشارك في الأسطول الثاني أكثر من خمسة عشر سفينة، ستكون مجهزة لحمل البضائع، كما ستحمل على متنها مئات المتضامنين، من ضمنهم الصحافيون والسياسيون والعاملون في المجال الإنساني وفنانون ونشطاء حقوق الإنسان.
وكانت "إسرائيل" طلبت الجمعة من الأمم المتحدة مساعدتها في منع ناشطين يبحرون في طريقهم إلى قطاع غزة إحياء للذكرى السنوية الأولى لاعتداء "إسرائيل" على أسطول الحرية(1) الذي حاول الوصول إلى القطاع الذي تفرض عليه "إسرائيل" حصارا منذ أكثر من أربعة أعوام.