غزة – الرسالة نت
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس رضوخ القاضي ريتشارد غولدستون للضغوط الصهيونية التي مورست عليه من اجل التشكيك بنتائج التَّحقيق في العدوان على غزّة، ودعوته لمراجعة التقرير وعدم اعتماده من الأمم المتحدة.
وقال مصدر مسؤول في الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: " جاء التقرير بعد تحقيق ميداني، ومشاهدة للحقائق على الأرض من قبل اللجنة الدولية التي رأسها غولدستون نفسه، والتي شهد عليها العالم والعديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان".
وأوضح أن التشكيك في مضمون ونتائج التحقيق مخالف للمبادئ الأخلاقية والقانونية، مؤكداً أن القاضي غولدستون تعرض لضغوط سياسية ونفسية من قبل المنظمات الصهيونية في جنوب أفريقيا من أجل إجباره على التراجع عن موقفه.
وتطابق حديث حماس مع اعتراف "أبرم كرنغل" رئيس الفيدرالية الصهيونية في جنوب أفريقيا لصحيفة يديعوت أحرنوت اليوم.
وعبّرت الحركة عن رفضها الخلط بين الحقائق التي توصل إليها فريق التحقيق الدولي في جريمة العدوان على غزة، وبين المواقف الشخصية والسياسية للقاضي غولدستون.
ودعت الدول المعنية والداعمة للعدالة الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية كافة إلى التمسك بنتائج التقرير، والعمل على تفعيله في الهيئات التابعة للأمم المتحدة لمحاسبة المجرمين الصَّهاينة على الجرائم التي اقترفوها ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة.