قائمة الموقع

في اسرائيل يعلمون ابناءهم قتل العرب

2011-04-04T19:07:00+03:00

القدس المحتلة-الرسالة نت

شارك طلاب الثانوية من مدرسة "هيوبيل" في هرتسيليا الأسبوع الماضي بتدريب محاكاة, تمثل في إطلاق النار على شواخص ترتدي الكوفية الفلسطينية, في قاعدة عسكرية في المنطقة الجنوبية، وقد تم إجراء المحاكاة في إطار زيارة لمدرسة ضباط الصف في النقب, كجزء من مشروع "الإعداد للجيش" الذي يتم بتشجيع من وزارة التعليم.

ولكن وبشكل استثنائي تم دمج النشاط العسكري ضمن الرحلة السنوية, ووفقا لأقوال مصدر مطلع على تفاصيل الحدث، فإن الحديث يدور عن تعليم لكراهية للعرب, حيث أن بعض فلسطيني مناطق الثمانية وأربعين يرتدون الكوفية، وأنهم الآن يعتبرون في نظر الطلاب الذين شاركوا في تدريب المحاكاة كأهداف مشروعة لإطلاق النار عليها".

وجاء في التعميم الذي أرسل إلى أهالي الطلاب بأن "المسار هو جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي بشكل عام, وإعداد لمشروع –الإعداد للجيش- على وجه الخصوص, وجاء في التعميم أن اليوم الأول من الرحلة, شمل أنشطة مع جنود مدرسة ضباط الصف, وفي هذا الإطار، التقى الطلاب مع جنود في القاعدة واستمعوا إلى ومحاضرات عن أهمية التجنيد للجيش، حيث أنه من بين ما قيل لهم خلالها, بأن من لا يخدم في المجالات القتالية كأنه لم يخدم بشكل جيد.

وقد شارك في هذه الزيارة مجموعة من الطلاب في مقر (ميدان النيران الإليكتروني) وهو نظام محاكاة يخيل إطلاق نيران حية من خلال استخدام أشعة الليزر.

ووفقا لبعض المصادر، فإن الشواخص الموجودة في (ميدان النيران الإليكتروني) كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية, ويقول والد أحد الطلاب المشاركين في الرحلة: "أن الأولاد تحمسوا جداً من هذه الزيارة, ولكنني لا أعتقد أن مهمة جهاز التعليم تدريب الطلاب على إطلاق النار".

يقول أحد الطلاب: "لقد كانت هناك محاكاة يتم خلالها إطلاق النار على شاحنات وأهداف عديدة أخرى, وقد كنا ملزمين بالاستلقاء على الأرض واستخدام مدافع الليزر حتى نشعر بذلك وكأنه حقيقية".

المئات من طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء إسرائيل يشاركون في مشروع "الإعداد للجيش" الذي يحظى في العامين الأخيرين بتشجيع مباشر من وزير التربية والتعليم جدعون ساعر الذي قدم مشروعاً مرافقاً في العام الماضي, يتم في إطاره زيارة مئات الضباط من الجيش الإسرائيلي إلى المدارس, المئات من كبار الضباط في المدارس من أجل إقناع المدرسين لتعزيز "الخدمة عسكرية الحقيقية" بين الشباب, وجدير بالذكر أن معدل التجنيد هو أحد المعايير التي تقاس عليه مكانة المدارس اليوم في إسرائيل.

 

 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00