القدس المحتلة-الرسالة نت
نشرت صحيفة "يديعوت" اليوم الاثنين، تفاصيل عن لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في "إسرائيل" للمحكمة اللوائية في مدينة بئر السبع ضد المهندس ضرار أبوسيسي.
وبحسب الصحيفة فإن لائحة الاتهام تضمنت اتهامات ضد أبوسيسي، بمساعد حركة حماس خلال التسعة أعوام الأخيرة في زيادة مدى الصواريخ التي تطلق على "إسرائيل"، كما وطور قدرة اختراق القذائف المضادة للدروع لتخترق الفولاذ.
وتضمنت اللائحة اتهامه بتسع بنود أخرى، من بينها الانتماء إلى حركة حماس سراً، ومئات المخالفات بمحاولة القتل وتصنيع الأسلحة.
وتزعم لائحة الاتهام أن المهندس أبو سيسي تلقى شهادة الدكتوراه في الأكاديمية العسكرية للهندسة في مدينة أوكرانيا على يد البروفسور "قسطنطين فترونبش" الخبير في أنظمة التحكم في صواريخ سكاد، وخلال تعليمة اكتسب أبوسيسي القدرة على تطوير الصواريخ وأنظمة التحكم بها من ناحية التحرك والاستقرار.
وتنسب له النيابة في لائحة الاتهام تهمة تطوير الصواريخ وقذائف الهاون في إطار لجنة كان يترأسها مسئول الجناح العسكري لكتائب القسام محمد الضيف وكيف أنه استطاع زيادة مدى صواريخ القسام من 6 كيلو متر إلى 22 كيلو متر، من خلال إعطائه معلومات إلى أحد قيادات حماس رائد سعد، والتي بفضلها تمت تطوير المدى إلى 15كيلو متر، وبالإضافة إلى تطويره في منتصف عام 2007م صاروخ ليصل مداه إلى 22 كيلو متر.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن رائد سعد طلب بعدها من أبوسيسي تطوير صاروخ القسام ليصل مداه إلى 37-45 كيلو متر، ليقابل هذا الطلب من أبوسيسي بالموافقة وتقديم المعلومات المطلوبة له من أجل تطوير مدى الصواريخ ، والتي تم بواسطتها تصنيع صواريخ قسامية إضافية، وتمت تجربتها في منطقة وسط قطاع غزة باتجاه البحر المتوسط، بمشاركة أبوسيسي وعدد من أعضاء حماس من بينهم رائد ثابت وعمار دلول المسمى"أبو أصبع"، ولكن هذه المحاولة فشلت وبقيت مسافة الصواريخ حتى 22 كيلو متر.
وبحسب لائحة الاتهام فإن أبوسيسي أنشأ أكاديمية عسكرية، بعد عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة لتأهيل قيادات وضباط من حركة حماس، من أجل أداء مهامهم خلال فترة الحرب، حسب زعم الصحيفة.