قائمة الموقع

قطر تنتج فيلم "الذهب الأسود"

2011-04-05T10:58:00+03:00

 

 

وكالات- الرسالة نت

صور المخرج الفرنسي الشهير الحائز جائزة الأوسكار جان جاك أنو القسم الثاني والأخير من فيلمه "الذهب الأسود" في شمال قطر بعدما صور القسم الأول في تونس.

و"الذهب الأسود" فيلم ضخم بميزانية تبلغ 55 مليون دولار، إلا أنه بحسب منتجيه ومخرجه، أول فيلم على هذا المستوى يمكن اعتباره عربياً قلباً وقالباً وإنتاجاً، وهو من بطولة أنطونيو بانديراس وفريدا بينتو وطاهر رحيم وغيرهم من نجوم العالميين والعرب.

وقال أنو لوكالة الأنباء الفرنسية "لطالما اعتقدت أن هناك مشكلة كبيرة في العالم على مستوى فهم العالم العربي". وأضاف "أعتقد أن هذا العالم المذهل غير مفهوم فعلاً وهذا الفيلم قد يقدم شيئاً بهذا الخصوص".

والفيلم الذي يرتكز على رواية "العطش الأسود" للكاتب السويسري هانز روش، يتناول صراعاً بين مملكتين عربيتين وهميتين على النفط الذي يكتشفه رجل أعمال أمريكي في أرض متنازع عليها.

ويلعب بانديراس دور ملك عربي تقدمي مثقف، يخوض حرباً ويفوز بها ضد ملك عربي آخر تقليدي يؤمن بشدة بقيمه الأصيلة. ولتثبيت هدنة بين المملكتين، يضع الملك التقليدي نجليه في عهدة الملك الفائز، فيكبران في جو من الانفتاح على الثقافة الغربية، إلى أن يتم اكتشاف النفط ويعود الصراع مجدداً، وإنما في ظل ظروف عائلية معقدة جداً.

وفي حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية في موقع التصوير، قال أنو الذي حرقت أشعة الشمس الصحراوية بشرته "إنها قصة يمكن أن تكون حصلت بين أي دولتين في المنطقة".

وأضاف "السؤال الذي أعتقد أنه في قلب هذا الفيلم هو هل المال يجعل الإنسان أكثر سعادة؟ وما الأهم، الحفاظ على التقاليد والتراث والثقافة أو التنمية الاقتصادية وتحسين ظروف الحياة؟".

والفيلم إنتاج مشترك بين شركة كوينتا لصاحبها التونسي طارق بن عمار، ومؤسسة الدوحة للأفلام, مؤكدا أنه قبل فوراً عرض طارق بن عمار لإخراج الفيلم

 وأفاد مصدر في شركة كوينتا، أن مشروع فيلم "الذهب الأسود" كان "في ذهن بن عمار تنفيذه منذ ثلاثين سنة، وحاول مراراً وتكراراً إطلاق المشروع، إلا أن الفيلم سلك طريق التنفيذ قبل ست سنوات".

وتسعى قطر التي تملك ثالث أكبر ثروة من الغاز في العالم، إلى وضع نفسها على الخارطة السينمائية العالمية. وبحسب المصدر من كوينتا، كان هناك رغبة بأن يكون الممثلون عرباً، "لكن للأسف، لا يمكن ذلك في فيلم على هذا المستوى من الإنتاج، إذ لا يوجد هناك إلا عربي واحد يمكن اعتباره عالمياً، وهو عمر الشريف".

 

 

اخبار ذات صلة