غزة – الرسالة نت
أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, أن حركته ملتزمة لبذل الغالي والنفيس لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة .
وقال الشيخ البطش, خلال احتفال نظمته الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في جامعة الأقصى بغزة, اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة لاعتقال الأسير مجدي رياض ياسين والأسير محمد أحمد الطويل, أن الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني لا يريدون خطابات وشعارات إعلامية فهم بحاجة إلى رجال ضاغطين على الزناد كي يفرجوا عن كافة الأسرى والأسيرات بعزة وشموخ.
وأوضح القيادي البطش,أن الحديث عن الأسرى يمتزج بالمعاناة والألم والفراق من جهة والشموخ والعزة والكبرياء من جهة أخرى.
وشدد, على أن القرارات الصهيونية بحق الأسرى ظالمة كون دولتهم لا تحترم حقوق الإنسان, ووجودها في فلسطين جاء نتيجة مؤامرات دولية ظالمة لتصفية حساباتهم على حساب كرامتنا وعزتنا, مشيراً, إلى أن دولتهم أتت كولادة غير شرعية لحمل غير شرعي.
ودعا القيادي في الجهاد, قادة الثورة الفلسطينية للوفاء بعهودهم تجاه قضية الأسرى والعمل على تحريرهم من زنازين الاحتلال الصهيوني.
وفي ذات السياق أكد الشيخ البطش, أن الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من أهم القضايا التي تعزز صمود أسرانا في عتمة الزنازين الصهيونية كما وتعزز روح المقاومة الفلسطينية لمواجهة أي عدون صهيوني قادم على القطاع.
وأضاف, لا ينبغي أن نسمح لاستمرار الانقسام الفلسطيني في الوطن الملكوم, لأن استمراره يضع ثوابتنا في خطر كبير, داعياً, المستفيدين من الانقسام للتراجع للخلف.
من جانبه قال الأسير المحرر رامز الحلبي, إن الأسرى في زنازين الاحتلال يتمتعون بالتزام وأخلاق وإيمان ووعي غير طبيعي رغم أساليب القمع التي يتعرضون لها من إدارة السجن.
ووصف الأسير الحلبي في كلمة مؤسسة مهجة القدس, أمام الحضور, معاناة الأسرى داخل الزنازين الصهيونية, بدئها فيما تدعي محكمة العدل العليا الصهيوني قائلاً, إن هذه المحاكم التعسفية, تحكم على الجنود الصهاينة الذين يتفننون في قتل الأطفال والنساء, تغرمه بشيقل واحد فقط بينما المدافع عن أرضه ووطنه تحكم عليه بعشرات السنين ومدي الحياة.
وأكد, أن الانقسام الفلسطيني أضر كثيراً بقضية الأسرى, فما لهذا خرج الأسرى وما لهذا ضحوا بأنفسهم.
كما أكد أن أكثر ما يتمناه الأسير هو احتضانه لأمه ولأبيه فهم كشمعتين في بئر معتم إذا توفي أحدهم أصبح الأسير كجسد بلا روح فهذه الأمنية لا تتحقق إلا بالمقاومة.وأوضح أن الأسير هو أكثر فئات المجتمع الفلسطيني شفافية في الشعور والتعبير عما يجول في خاطره, مستذكراً, كلمات الأسيرة أحلام التميمي التي دعت الشباب الفلسطيني للثورة على الانقسام.
بدوره قال د.رياض ياسين والد الأسير مجدي, أفتخر بوجود مجدي في سجون الاحتلال الصهيونية لأن تلك هي الضريبة التي ندفعها لتحرير فلسطين والقدس.
وأضاف, ياسين, لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", اعتقل مجدي شمال قطاع غزة, وأصيب بأعيرة نارية من قبل الاحتلال الصهيوني في قدمه اليمني قبل اعتقاله, مشيراً, إلى أن المحكمة الصهيونية حكمت عليه 18 سنة قضي منهم 4 سنوات في سجن المجدل.
وأكد, أن معاملة إدارة السجن للأسرى قاسية جداً فهم لا يستجيبون لمطالب الأسرى الشرعية والتي تعتبر حق شرعي وطبيعي لكافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وتابع قوله, لم أرى مجدي منذ اعتقاله ولم تصلنا إلى بعض الرسائل التي لا تتعدى سطرين فقط عن طريق الصليب الأحمر, لافتاً, إلى أن الاحتلال يمنعنا من إدخال الملابس اللازمة لمجدي عن طريق أهلنا وأحبابنا في الضفة الغربية, بالإضافة لمنعها الكنتين عنه وعن كثير من الأسرى.
ووصف د.رياض, معاناة ولده مجدي قائلاً, مجدي مصاب في قدمه برصاص ويحتاج لعلاج وطعام, مؤكداً, أنه لا يتلقي سوى حبة أكمول واحدة ويحصل عليها بشق الأنفس.