الرسالة نت - وكالات
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى ربط المساعدات المقدمة إلى أجهزة سلطة فتح بمدى التزام هذه الأجهزة بوقف انتهاكاتها لاسيما بحق الصحفيين.
وجاءت هذه الدعوة على لسان "جو ستورك" نائب المدير التنفيذي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة المحتلة، عرض فيه تقريراً أعدته المنظمة حول انتهاكات أجهزة السلطة ضد الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت التوصية التي قدمتها المنظمة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى "ربط دعم جميع أجهزة أمن السلطة المسؤولة عن الانتهاكات، بما فيها التعذيب، بأن تتخذ السلطة خطوات ملموسة عن طريق التحقيق والمقاضاة والمعاقبة لأي مسؤول أمني تتبين مسؤوليته عن التعذيب".
كما ناشدت هيومن رايتس ووتش الجهات الدولية حث سلطة فتح على "إعلان التزامها علناً بهذه الشروط".
ونصت التوصية على "أن قرارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التمويلية الخاصة بالمنح يجب أن تتخذ بناء على درجة التزام السلطة بهذه الشروط".
كما دعت المنظمة حركة "حماس" إلى "معاقبة أي مسؤول أمني تتبين مسؤوليته عن الإساءة للصحافيين، من واقع كونهم يعملون في الصحافة، ونشر اسم أي مسؤول أمني يتم تأديبه، إضافة إلى الإجراءات التأديبية المتخذة بحقه".
واستندت المؤسسة في تقريرها إلى دراسة سبع حالات لصحفيين تعرضوا لانتهاكات، خمس منهم في الضفة الغربية واثنتان في غزة، إضافة إلى لقاءات أجرتها مع مسؤولين قضائيين وأمنيين.