غزة-الرسالة نت
نفى النائب في المجلس التشريعي اسماعيل الأشقر الانباء التي تحدثت عن إصابة واستهداف ابن اخيه عبد اللطيف الأشقر في قصف سيارة سودانية قبل يومين من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني.
وأكد الأشقر لـ"الرسالة نت" أن ابنهم عبد اللطيف بخير ولم يصب بأذى وأن الانباء التي تحدثت عن إصابته لا أساس لها من الصحة.
وكانت قناة ’العربية’ زعمت أن عبد اللطيف الاشقر وهو أحد قادة حماس المسؤول عن ملف الامن والتسليح والبديل للمبحوح هو بين قتلى عملية "بورسودان" .
من جهته أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في اتصال مع ’القدس العربي’ ان الشهيدين ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس.
كما اكدت مصادر ايرانية في دمشق لـ’القدس العربي’ ان الشهيدين لا علاقة لهما بايران، ورجحت المصادر الرواية السودانية، التي ذكرت ان الشهيدين سودانيين.
وكان مصدر إعلامي إسرائيلي أكد مساء الاربعاء خبراً مفاده :’ جاء من الخرطوم انه تم التعرف على الشخصين اللذين استشهدا في الغارة الجوية التي استهدفت مساء امس سيارة خصوصية في بورسودان والقتيلان هما سودانيان ويرجح ان تكون لهما علاقة بالاتجار بالسلاح علما بانهما يقطنان في منطقة تعتبر مشهورة بانها معبر لتهريب الاسلحة لبعض القبائل.
وقد اتهم وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي "اسرائيل" بالوقوف وراء هذه الغارة ولكن صحيفة يديعوت وموقع ديبكا الاسرائيلي اشارا الى ان احد القتلى كان قياديا في حماس.
وقد جاء هذا الاتهام على لسان وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي الذي قال انه منذ يوم امس تتوفر لدى الحكومة السودانية دلائل ومؤشرات تدل بشكل قاطع على ضلوع اسرائيل في هذه الغارة.
واضاف انه لا يعلم سبب تنفيذ هذه الغارة ولكن كانت هناك خلال الايام الاخيرة ادعاءات اسرائيلية بان السودان يدعم عدة مجموعات اسلامية.
ونفى الوزير السوداني هذه الاتهامات مدعيا بان "اسرائيل" تريد من خلال عملية القصف ان تفشل الجهود المبذولة حاليا لتسوية القضايا العالقة بين الادارة الامريكية والحكومة السودانية خاصة ما يتعلق برفع اسم السودان عن قائمة الدول المساندة للارهاب.