غزة – الرسالة نت
يضرب الاسرى الفلسطينيون اليوم الخميس في كافة السجون والمعتقلات الصهيونية عن الطعام تضامنا مع اسير فلسطيني مصاب بورم في الرأس وتدهور في حالته الصحية وترفض سلطات الاحتلال الافراج عنه رغم انه معتقل منذ 33 عاما ويعاني من اهمال طبي.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون في كافة السجون عن اليوم الخميس يوما تضامنيا مع الأسير أكرم منصور الذي يعاني من ورم في الرأس وتدهور وضعه الصحي في الآونة الأخيرة.
وقرر الأسرى الاضراب ليوم واحد عن الطعام كرسالة تحذيرية الى إدارة السجون للإفراج عن الأسير أكرم منصور الذي يقضي 33 عاما بالسجن ولم يبق على الإفراج عنه سوى عامين، نتيجة خطورة بقائه في المعتقل على ضوء تدهور وضعه الصحي وعدم تلقيه العلاج اللازم.
وأصدر أسرى سجن عسقلان بيانا موجها الى الرأي العام وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية جاء فيه: ’ضمن مسلسل الإهمال الطبي والقتل البطيء الذي تمارسه إدارة السجون وطواقمها الطبية بحق الأسرى في السجون، وعلى اثر التدهور الخطير في الحالة الصحية للأسير أكرم منصور، يعلن الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان المركزي وعلى اختلاف مشاربهم الفصائلية عن تخصيص يوم السابع من نيسان (ابريل) الإضراب عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي، ومطالبين بالإفراج الفوري عن الأسير منصور’.
وقد وجه الأسرى في كافة السجون رسائل احتجاج الى إدارة مصلحة السجون على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وما يعانيه المرضى من قمع وتنكيل في مستشفى سجن الرملة، محملين إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن تدهور حالة الأسير منصور.
يذكر أن الأسير أكرم منصور من سكان مدينة قلقيلية ويقبع في سجن عسقلان، قد سقط مغشيا عليه قبل أسبوعين بسبب تدهور في وضعه الصحي ووجود ورم في الرأس نقل على أثرها الى مستشفى برزلاي الاسرائيلي.
ويأتي الإضراب يأتي أيضا احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالتفتيش المهين لذوي الأسرى، والمضايقات التي يتعرضون لها خلال زيارتهم، ولإنهاء التفتيش العاري للأهالي والإجراءات المصاحبة للزيارات’.
’وتعتقل سلطات الاحتلال’ أكثر من 6000 أسير، يتوزعون على أكثر من 23 سجنا ومركز توقيف.