وكالات- الرسالة نت
قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري نجح الليلة الماضية في التوصل لوقف اطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل.
ويقضي الاتفاق بان توقف اسرائيل قصفها للمناطق الفلسطينية في قطاع غزة مقابل التزام الفصائل بعدم اطلاق القذائف الصاروخية والهاون على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وقالت المصادر ان النقطة التي اثارت الخلاف هي اصرار الاحتلال على قصف ما اسماه بالقنابل الموقوتة التي تشكل خطرا على اسرائيل، حيث لم تتضح طبيعة الموقف الفلسطيني والاسرائيلي من هذه القضية.
وقد التزمت الفصائل بعدم القصف باستثناء سرايا القدس التي اعلنت المسؤولية عن قصف موقع عسكري قرب معبر كرم ابو سالم بثلاث قذائف هاون في الساعة السادسة صباحا، كما أعلنت اسرائيل في وقت لاحق عن سقوط صاروخ جنوب مدينة عسقلان دون أن يوقع اصابات.
ولم يصدر اي موقف رسمي من قبل الفصائل حتى الساعة رغم الهدوء الذي يسود قطاع غزة، حيث تصر الفصائل على وجوب التزام الاحتلال بعدم القصف قبل الحديث عن اي تهدئة.
وكان سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس " قال "إن الفصائل الفلسطينية تدافع عن نفسها وغير معنية بتصعيد المواجه مع الاحتلال الصهيوني".
وأضاف "الفصائل الفلسطينية في حالة دفاع عن النفس وليس معنية بالتصعيد والكرة في ملعب الاحتلال الإسرائيلي" في إشارة إلى وجود رغبة فلسطينية بعدم الدخول في حرب جديدة مع (إسرائيل).
من جهة اخرى قال مصدر قيادي فلسطيني إن اتفاقا للتهدئة دخل حيز التنفيذ فعليا فجر اليوم الأحد بقطاع غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19 شهيدا.