الرسالة نت- عمر عوض
حذر وزير الاقتصاد الوطني الدكتور علاء الرفاتي من خطورة نقص غاز الطهي والسلع الإستراتيجية في قطاع غزة، محملاً الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الأزمة.وطالب الرفاتي في مؤتمر صحفي عقده في محطة حمادة للغاز شرق بلدة جباليا اليوم الأربعاء، جامعة الدول العربية ومصر بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وناشد وزير الاقتصاد المجتمع الدولي بلجم الاحتلال واعتداءاته المتكررة على غزة، والذي يتواصل بأشكال مختلفة على الصعيد العسكري والاقتصادي، لافتاً أن الاحتلال يستخدم سياسة مبرمجة وممنهجة للضغط على الفلسطينيين لفرض عليهم سياسة التركيع.
واستنكر الرفاتي استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر مما حال دون دخول المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية للشعب الفلسطيني، مبينا أن إغلاق الاحتلال لمعابر غزة التي تربطه مع العالم الخارجي سياسة صهيونية متعمدة لعزل الفلسطينيين، وفرض املاءات جديدة عليهم لخدمة الاحتلال.
وثمن موقف الدول العربية في وقف العدوان الصهيوني على غزة.، مشددا على ضرورة فتح معبر رفح لإدخال المواد والسلع الأساسية للفلسطينيين بغزة.
وشدد على أهمية الدور العربي الذي تلعبه مصر في خدمة الفلسطينيين، قائلا:" نطالب أشقاءنا العرب وخصوصاً مصر بفك الحصار وفتح معبر رفح لإدخال كل احتياجات المواطن الفلسطيني بغزة".
وأشاد الرفاتي بصمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال وسياسة الحصار المتواصلة لسلبه حقه الطبيعي في الحياة الكريمة، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يقدموا أي تنازلات للاحتلال رغم ما يتعرضون له من حصار وعدوان.
وعلى صعيد الاعمار أكد الوزير الرفاتي على ضرورة الضغط العربي و الدولي على الاحتلال لإدخال مواد البناء لقطاع غزة من اجل إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، مبيناً أن أكثر من 30 ألف وحدة سكنية تنتظر إعادة البناء.
من جهته قال رئيس جمعية الهيئة العامة للبترول رائد رجب:" لا بد من وقفة عربية جادة لدعم شعبنا أمام حصار الاحتلال"، محذراً من إهمال العرب للفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع صور الظلم على يد الاحتلال.
وأكد رجب على ضرورة دعم الدول العربية للفلسطينيين في مواجهة الحصار الصهيوني الخانق الذي يتعرضون له من خمس سنوات، مناشدا المجلس العسكري المصري الأعلى بفتح معبر رفح لتوفير السلع الأساسية للفلسطينيين المحاصرين.
وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والجهات لدولية الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ قطاع غزة من الحصار الصهيوني، لافتاً إلى أن عدم تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية دليل تواطئهم مع الاحتلال.
إلى ذلك حذر مدير جمعية محطات البترول بغزة محمود الشوا من الخطر الكبير المحدق بحياة الفلسطينيين في غزة، مطالبا الدول العربية مد الفلسطينيين بغاز الطهي بدلاً من بيعه للاحتلال بثمن بخس دراهم معدودة.