رابطة علماء فلسطين تدين فتوى يهودية تجيز قتل الأطفال

رابطة علماء فلسطين تستنكر
رابطة علماء فلسطين تستنكر

غزة-الرسالة نت

استهجنت رابطة علماء فلسطين الصمت العالمي المريب علي الفتوى اليهودية التي صدرت عن الحاخام يتسحاق شابيرا والحاخام يوسي اليتسور والتي تبيح قتل الأطفال الرضع، في أبلغ تعبير عن حقيقة اليهود الحاقدة على الإنسانية كافة, معتبرةً أن هذه الفتوى هي أصدق تعبير عن العقلية اليهودية الشاذة التي تبيح قتل الأطفال الرضع لتحقيق مكاسب سياسية عنصرية.

وأكدت الرابطة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه على أن هذه هي حقيقة اليهود على مر العصور، مستغربة  صمت العالم المتحضر على مثل هذه الفتاوى.

وقال البيان" لو صدرت مثل هذه الفتوى عن أحد علماء المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد، ولرمي الإسلام بالإرهاب والدموية وما إلى ذلك من أوصاف تنطبق على مطلقيها أكثر". 

وأضاف البيان "إنه لأمر مشين أن تمر الفتوى اليهودية دون أن نلقى أي تعقيب من الأمم المتحدة واليونيسيف والفاتيكان ومنظمات حقوق الإنسان، وكأن إباحة قتل الأطفال أمر لا يستدعي الإدانة والنبذ والرفض", معتبراً أن هذا الصمت يعتبر مؤشر بالغ الخطورة على مدى التماهي والتطابق مع مواقف وممارسات الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العالم أجمع.

وطالبت الرابطة في بيانها العالم بمنع الحاخامات اليهود من المشاركة فيما يسمى "حوار الأديان"، معتبرةً بأن هؤلاء يجب أن يطردوا من كل المنظمات الإنسانية الحريصة على حقوق الإنسان، كما طالبت بمحاكمة مصدري هذه الفتوى أمام المحاكم الدولية، وعدم توزيع الكتاب الصادر عنهم، فضلاً عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة أعداء الإنسانية. 

وكان كتاب ديني تحت مسمى "توراة الملك" صدر عن الحاخام يتسحاق شابيرا, أباح قتل كل من يشكل خطراً على إسرائيل حتى لو كان طفلاً أو رضيعاً,  وهنا أكدت الرابطة أن هذه الفتوى تترجم على أرض الواقع من خلال قتل الأطفال وقلع الأشجار وتدمير كل معالم الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرةً أن حرب غزة الأخيرة هي خير دليل وشاهد على الطبيعة الإجرامية لأحفاد الصهاينة، كما أنها تمثل حلقة ضمن مسلسل طويل من المجازر الإرهابية.

 

 

البث المباشر