غزة – الرسالة نت
صرحت النائب هدى نعيم عن كتلة التغيير والإصلاح ومقرر لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي الفلسطيني أن التعذيب بحق شباب المقاومة في سجون دايتون لا يمكن لسلطة رام الله إنكاره ،لأنها لا تنكر الجريمة الأكبر وهي ما تدعيه بالتنسيق الأمني والتعامل مع سياسة دايتون في المنهاج الجديد (المتعاون)
واضافت النائبة نعيم تعقيقا على استقراء نشرته صحيفة فرنسية تبين فيه وسائل التعذيب بحق معتقلي حماس في سجون اجهزة عباس :’لم يعد للسلطة خطوط حمراء أو قيم تتوقف عندها ،بعد أن انتهكت وضربت بعرض الحائط كل القيم الوطنية عندما ارتمت في أحضان الاحتلال واحتمت به في وجه المقاومة ورجالها’.
وطالبت نعيم المجتمع الدولي برصد هذه الجرائم وتسجيلها ،والأهم من ذلك ممارسة الضغط الكافي على أجهزة سلطة رام الله لحماية حقوق الإنسان هناك ،بالإضافة إلى عدم دعم سلطة رام الله في مقابل حصار حكومة غزة والتنكر لها ،وتجويع مليون ونصف مواطن من الشعب الفلسطيني ،في جريمة لا يمكن للمجتمع الدولي أن ينكر مشاركته فيها.
وفي السياق ذاته طالبت النائب نعيم الاتحاد الأوروبي الذي يقدم رواتب الموظفين في السلطة أن يتأكد من ذهاب هذه الرواتب للموظفين العاملين في خدمة الشعب الفلسطيني ،وأن يمنع فصل الموظف على أساس انتماؤه السياسي في جريمة أخرى لا تقل خطورة وبشاعة عن التعذيب في السجون.