غزة-الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد أن قضية الأسرى محل إجماع وطني، وأنها غير خاضعة للتفريط أو التنازل.
وطالبت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" بضرورة تبني برنامج سياسي وخطاب إعلامي ومسار قانوني موحد تجتمع عليه كافة القوى والفصائل لدعم نضال الأسرى ونصرة قضيتهم.
ودعت الجهاد الجميع إلى العمل على تدويل قضية الأسرى؛ مبينة أن ذلك يُكسبها زخماً ويبوؤها مكاناً متصدراً يسمح للمدافعين عنها بفضح ممارسات الاحتلال وكشف جرائمه للرأي العام في المجتمعات المختلفة.
وقالت: "نشد من أزرِ المقاومة ومحاولاتها المتواصلة للإفراج عن الأسرى وفك أغلالهم ونخص بالذكر أولئك الأبطال الذين يحتجزون الجندي جلعاد شاليط بغزة"، داعية اياهم إلى التشبث بمطالبهم لإنجاز صفقة تبادل مشرفة تُثلج الصدور.
وانتقدت الجهاد الاسلامي مواصلة نهج الاعتقال السياسي بالضفة المحتلة، مبينة أن غالبية من يجري استهدافهم تحت عنوان "التنسيق الأمني" هم من شريحة الأسرى المحررين.