غزة - الرسالة نت
أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني بأن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولوياتها، مشددة على أن الشعب لن يهدأ له بال حتى يكون الأسرى أحرارا.
وقالت الكتلة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه: "تأتي ذكرى الأسير في ظل وجود نحو ثمانية آلاف أسير يرزحون تحت نير الاحتلال"، مبينة أن ضريبة الحرية خلف القضبان ستوصل الشعب -لا محالة- إلى تحرير أرضه ومقدساته من دنس المغتصبين.
وأشارت إلى أن كل محاولات العدو الصهيوني لابتزاز الأسرى وإذلالهم بممارسة أبشع صنوف العذاب بحقهم وتغييب قادتهم في العزل الانفرادي منذ سنوات طويلة "لن يفت من عضد الأسرى البواسل".
وأوضحت "التغيير والإصلاح" أن الخيار الحقيقي الكفيل بتحرير الأسرى هو خيار الجهاد والمقاومة والذي يفرض على كل الفصائل الفلسطينية تحمل كامل المسؤوليات حول قضية الأسرى.