الرسالة نت - محمد بلّور
يتحلى كلٌ من رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك والشهيد عبد العزيز الرنتيسي بلحية بيضاء ومنظار طبي، ولذلك فقد راق لكثيرين في الضفة الغربية أن يسموا د.دويك بـ"رنتيسي الضفة"، بعد أن قاربوا بينهما في ملامح الوجه وقوة الموقف.
هذا والتقى دويك بالرنتيسي في سجون الاحتلال فرأى فيه عزيمة صلبة وإصرارا لا يلين فأعجب بشخصيته، حتى أنه قال عنه" كان سهمًا في الحق ولم يهادن".
وحول تجربة الإبعاد في مرج الزهور وصف دويك الرنتيسي بأنه كان أبرز نجوم المبعدين في مرج الزهور حين كان الناطق باسمهم.
وأضاف لـ"الرسالة نت" :"كنت إلى جواره أترجم له بالإنجليزية، وكان يصنع الأحداث ولا تصنعه الأحداث.. الرنتيسي أسد هصور منبرٍ للدفاع عن الحق".
وختم: "إن الرنتيسي كان محباً لشيخه أحمد ياسين؛ فاعتبر نفسه تلميذا للياسين ثم ما لبث أن لحق به شهيدا".