الضفة المحتلة – الرسالة نت
دعا رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك إلى تنظيم أكبر حملة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في ذكرى يوم الأسير.
وقال دويك في كلمة له خلال اعتصام نظمه نواب حركة حماس أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله إن الكيان الصهيوني الذي تتصاعد فيه العنصرية وتتسع بداخله ضد الحركة الأسيرة يؤكد أن الأسرى يعيشون في ظل استهداف متواصل وخطر حقيقي يهدد حياتهم.
وأكد الدويك أن يوم الأسير الفلسطيني وجب تسميته بيوم الحرية ويوم الوفاء للأسرى البواسل الذين يخوضون معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم بالأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، داعياً إلى تدويل قضية الأسرى وتفعيلها على كافة الأصعدة.
وأضاف:" لا يجب أن ننسى في هذا اليوم أيضاً المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الذين ندعو إلى الإفراج عنهم وإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي وطي هذا السجل المخزي".
من جهتها اعتبرت حنان شقيقة عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي أن هذا اليوم هو بمثابة انطلاق أمل الحرية لدى الأسرى جميعاً والذين من جانبهم عبروا عن صمودهم بخوض الإضراب عن الطعام.
وقالت حنان خلال كلمة لها في الاعتصام ذاته إن الأسرى في سجون الاحتلال ما زالوا يتشبثون بحقوقهم وآمالهم بالإفراج وتنسم الحرية مهما طالت سنين الاعتقال، مبينة أن شقيقها نائل لم تلن له عزيمة ولم تنجح القيود في ترهيبه.
وتابعت:" كان حلم والدي ووالدتي رحمهما الله أن يريا نائل خارج القضبان، وقد رحلا دون أن يتحقق الحلم، والآن حلمنا نحن أن نرى نائل خارج الأسر وجميع الأسرى كذلك، إنها عقلية عنصرية أن يمضي شخص 34 عاما في السجون ولا بوادر للإفراج عنه".
وشارك في الاعتصام أهالي عدد من عمداء الأسرى كنائل وفخري البرغوثي، وعائلة الأسير النائب أحمد سعدات وعائلات النواب الأسرى في سجون الاحتلال، وعائلات النواب المعتصمين المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة.