غزة – خاص بـالرسالة نت
كشفت مصادر امنية لـ "الرسالة نت" ان الجناة الذين نفذوا جريمة المتضامن الايطالي قاموا بالتقاط صور ومشاهد بالفيديو الى جانب جثة اريغوني حيث عثرت اجهزة الامن عند مداهمة الشقة على جميع الادوات التي استخدمها الجناة في اشارة الى انهم قد فروا من المكان قبل لحظات معدودة من وصول الاجهزة الامنية .
ووزعت الاجهزة الامنية على كافة مقارها صورة لأربعة على الاقل من المجرمين حيث كشفت المصادر انه تم اعتقال اثنين فور وقوع الجريمة كانا يعملان في جهاز الدفاع المدني التابع للحكومة في غزة.
وبحسب المصادر فقد تمكنت الاجهزة الامنية قبل لحظات من ارتكاب الجريمة وفي عملية معقدة من اكتشاف طرف خيط يدل على الجناة، حيث تم استدراج احد افراد المجموعة والتحقيق معه وقد دل على عنصر اخر من افراد المجموعة وبعد ان زادت الشكوك لدى باقي افراد المجموعة توجه احدهم مباشرة الى مكان اختطاف اريجوني وقام بإعدامه لكن تم القاء القبض عليه لاحقا واعترف بارتكاب الجريمة.
وتشير المعلومات الى ان من بين المطلوبين شخص يحمل جنسية اردنية دخل القطاع ضمن قوافل المتضامنين الى غزة واكتٌشف لاحقا انه لم يغادرها وقد ارتبط مع مجموعات منحرفة فكريا .
واكدت المصادر ان عملية البحث والتحري تتواصل بشكل كبير للقبض على باقي افراد المجموعة حيث ضيقت الحكومة في غزة الخناق على جميع المنافذ لتفادي هروبهم .
من جهته قال الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية "أن الشرطة بقيادة العميد أبو عبيدة الجراح، أكدت أنه سيتم منح مكافأة مالية ومنحة لكل الضباط والأفراد الذين يساعدون في إلقاء القبض على قتلة المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني ".
وأوضح البطنيجي في تصريح صحفي، أن الشرطة وفي سابقة هي الأولى من نوعها قامت بعرض المكافأة لتحقيق السرعة والإنجاز في الوصول إلى المجرمين والمسؤولين عن قتل المتضامن الايطالي بعد اختطافه.
وقال: أن قيادة الشرطة تسعى لتحفيز أفرادها للعمل ضمن سياسة الإدارة الحديثة للشرطة.
الصور المرفقة للمطلوبين للعدالة