بعد ثلاث سنوات على استشهاد الصحفي شناعة

المطالبة بنقل ملف استهداف الإعلاميين للمحاكم الدولية

غزة - الرسالة نت

طالب تجمع الإعلاميين الفلسطينيين، منظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بنقل ملفات استهداف الإعلاميين على ارض فلسطين من قبل الاحتلال الصهيوني إلى ساحات القضاء الدولي باعتبارها جرائم حرب بامتياز.

وأكد التجمع في بيان أصدره في الذكرى الثالثة لاستشهاد الصحفي فضل شناعة "23 عاما" مصور وكالة رويترز، ووصل الرسالة نت نسخةً عنه اليوم الاثنين، أن السياسة الصهيونية المبرمجة في استهداف الصحافيين بالقتل والاعتقال والملاحقة والتضييق لن تنجح في حجب شمس الحقيقة الساطعة لإرهاب الدولة المنظم التي تنفذه قوات الاحتلال .

واستشهد شناعة الأربعاء 16/4/ 2008م، بعد قصف سيارته بقذيفة دبابة صهيونية مسمارية أثناء تواجده برفقة زميله وفا يونس أبو مزيد، لتغطية توغل الاحتلال بالقرب من مسجد الإحسان في قرية جحر الديك، جنوبي شرق مدينة غزة.

وبين التجمع أن ذاكرة الإعلاميين حيّة تأبى النسيان ولن تغفر للقتلة أو تتسامح معهم في سيل الدماء الزكية التي نزفت لافتاً أنها تسعى لفتح نافذة أمام العالم لحقيقة الإرهاب الذي تمارسه القوات الصهيونية.

وطالب، وكالة رويترز بمتابعة ملف قتل شناعة من الناحية القانونية ونقله إلى ساحات القضاء الدولي، كما طالب الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحفيين العرب بتبني ملف الصحافيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال بملاحقة قاتليهم كمجرمي حرب في ساحات القضاء الدولي .

 

 

البث المباشر