الرسالة نت - وكالات
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح، أن ما حصل معه في معبر "اللنبي" من قبل جنود الاحتلال هو "سلوك غبي وعنصري"، مشيرًا إلى أن عملية إخضاع زوجته للتفتيش العاري هي خطوة غير مسبوقة هدفها تعميق الظلم والعدوانية.
وقال صلاح في تصريحات صحفية أمس الاثنين :" إن هذه المرة الأولى التي يحاولون فيها تفتيش زوجتي، وكان في نية رجال الشرطة والأمن كما صرحوا جميعهم أن يطالبوها بخلع ثيابها، وبطبيعة الحال هذا الطلب بحد ذاته تم رفضه بشكل قطعي، وقلنا لهم لن نسمح لكم إطلاقًا بذلك، وسندافع عن حقنا بالدفاع عن شرفنا حتى النهاية".
وأوضح أنه "على أثر ذلك تطورت الأحداث، وتم اعتقالي بتهمة أنا فيها الضحية، وكانت زوجتي هي الأخرى ضحية مثلي، ثم نقلوني إلى مركز المسكوبية للتحقيق معي بعد احتجازي في مركز شرطة بجسر الملك حسين".
وأشار صلاح أنه تقدم بشكاوى ضد رجال المخابرات الذين قاموا بتهديدهم، وضد رجل المخابرات الذي وجه الألفاظ النابية بحقنا، وكذلك ضد رجال المباحث الذين حاولوا المس بشرف زوجته، مشددا على متابعته لهذا الملف حتى النهاية حتى لو اضطر لطرق أبواب المحاكم الدولية.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت الشيخ رائد صلاح أمس لدى عودته من أداء مناسك العمرة عند جسر الملك حسين "اللنبي"، بدعوى قيامه بإعاقة عمل موظفي الأمن في المعبر، وقامت ظهر اليوم بالإفراج عنه بكفالة شخصية.