الضفة المحتلة - الرسالة نت
حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين في حكومة الفلسطينية، السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر والمختطف لديها (نبيل نعيم النتشه) 50 عاما، من مدينة الخليل، الذي يعانى من سرطان في الرقبة، وحالته الصحية صعبة.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي تقلت "الرسالة نت" نسخة عنه، أن المختطف "النتشه" يعد احد رجال الأعمال المعروفين في الخليل، ومن قيادات الحركة الإسلامية في المدينة، واحد وجهاء المنطقة ورجال الإصلاح.
وكان قد اعتقل لدى الاحتلال لأكثر من 8 سنوات، وهو احد مبعدي مرج الزهور، وقد اختطفه جهاز الأمن الوقائي منذ 7/12/2011 ، ومنذ ذلك الوقت وهو يحتجز في زنزانة انفرادية صغيرة، زادت من تدهور حالته الصحية.
وبدأ في الآونة الأخيرة يعانى من ألام شديدة في الرقبة والرأس، وهناك خطورة على حياته إذا استمر احتجازه في هذه الظروف القاسية .
وأشارت الوزارة إلى أن المختطف النتشه يحتاج إلى عملية جراحيه عاجلة نظراً لمرض السرطان الذي يعانى منه، كما يحتاج إلى جلسات علاج دورية ورعاية خاصة، لكنه لا يتلقى في سجون الأجهزة سوى التعذيب والاهانة، ويرفض جهاز الأمن الوقائي إطلاق سراحه، رغم المناشدات الكثيرة التي وجهت لرئيس حركة فتح محمود عباس المسئول عن الأجهزة الأمنية .
واعتبرت الوزارة هذه الممارسات بحق الأسرى المحررين والمقاومين جريمة لا تمت إلى الوطنية والأخلاق بصله ، ولا تهدف سوى إرضاء الاحتلال، وجنرالات أمريكا الذين يشرفون على تدريب تلك الأجهزة التي انسلخت عن وطنيتها وانتماءها لفلسطين، وارتمت في أحضان الاحتلال، واصطفت بجانبه ضد مصالح وأهداف شعبنا .
وطالبت كافة الفصائل الفلسطينية وأحرار شعبنا التحرك الجاد والفاعل، لوقف سياسة اختطاف الأسرى المحررين والشرفاء ، لأنها تعمق الانقسام .