الرسالة نت - وكالات
نفى مؤسس شركة أبل ستيف جوبز، أن تكون شركته تتعقب المستخدمين لأجهزة "آي باد" و"آي فون" بهدف معرفة مالكي البرمجيات الملحقة، التي تمنع قوانين الشركة ترخيصها.
جاء رد جوبز هذا برسالة إلكترونية ردا على شكوى تقدم بها أحد الزبائن، وقال جوبز: "نحن لا نتعقب أحدا.. المعلومات التي تدور هنا وهناك غير صحيحة ومضللة".
وكان الشاكي قد بعث برسالة إلكترونية لمدونة الشركة على الإنترنت وهي تساؤل لجوبز نفسه جاء فيها: "هل يمكنك توضيح مدى ضرورة وجود أداة تعقب الموقع المضمنة في جهازي الآي فون؟ لقد كان اكتشافي لذلك أمرا مزعجا كذلك تسجيل مكان وجودي في جميع الأوقات".
وقال موقع "شائعات الماك" MacRumors بأنه تم توصيل رد جوبز على المشتكي إلى المحررين في الموقع. غير أن CNN لا يمكنها تأكيد مدى صدق الرسالة أو الشكاوى من مصادر مستقلة.
بينما لم ترد شركة أبل على الاتصالات للتعليق على الأمر. وحول إمكانية التعقب في أجهزة الأندرويد، قال جوبز بأنها تفعل ذلك.
هذا وكانت شركة أبل قد بدأت بلفت الأنظار إليها، بعد ظهور معلومات مفادها أن اثنين من المحققين كشفا عن وجود ملف سري يجمع المعلومات والبيانات بشأن الموقع الذي يتواجد فيه مستخدمو أجهزة "آي فون" و"آي باد".
هذه الأنباء عن الملف السري أثارت حنقا بين المستخدمين وكذلك الانتقاد من جانبهم للشركة، هذا ولم يصدر عن الشركة أي تعليق حول هذا الأمر حتى الآن.
وكانت محكمة اتحادية أمريكية قد شهدت في وقت سابق رفع دعاوي قضائية ضد شركة "أبل"، تتهم فيها الشركة وثمانية صناع تطبيقات شعبية لهاتف "آي فون" بأنهم عملوا على تيسير تبادل معلومات خاصة عن العملاء مع عدد من المعلنين.
ورغم تقرير إخباري زعم أن عديدا من التطبيقات تتقاسم هذه البيانات الشخصية، لكن الدعاوى استهدفت 8 تطبيقات أبرزها "القاموس" وقناة الطقس، وراديو الإنترنت، وتطبيق "تكست بلس" للرسائل، وغيرها.