القدس – الرسالة نت

قالت شركة كهرباء "إسرائيل" المملوكة للدولة إنها تعكف على استعدادات لكي تستمر محطاتها بالعمل بعدما فجر مجهولون خط أنابيب مصريا ينقل الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن.

وعقدت شركة الكهرباء الإسرائيلية اجتماعا طارئا صباح اليوم جرى خلاله تقييم الوضع في أعقاب توقف ضخ الغاز.

وقال مرفق الكهرباء في بيان "ستعبئ إدارة الشركة كل الموارد تحت تصرفها لضمان استمرار إمدادات الكهرباء بشكل منتظم بما في ذلك استخدام أنواع أخرى من الوقود، وفقا للوائح وبالتنسيق مع وزارة البنية الأساسية ووزارة البيئة".

وتحصل "إسرائيل "على 40 إلى 45% من حاجاتها من الغاز الطبيعي من مصر، وهي غالبا ما تستخدم الفحم في توليد الكهرباء لكنها تملك أيضا احتياطياتها من الغاز وتستطيع تعويض النقص بأنواع أخرى من الوقود.

وأبلغ وزير البنية الأساسية عوزي لانداو إذاعة الجيش الإسرائيلي أن معظم المعلومات المتوفرة تفيد بأن انفجارا قد وقع وما زال هناك بعض الغاز في الأنابيب وسوف يستخدم، لكن بعد ذلك سيكون على شركة الكهرباء أن تتعامل مع الأمر.

 وعقب نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني أيالون على وقف ضخ الغاز بالقول "إن انعدام الاستقرار الإقليمي سيستمر في الفترة القريبة على ما يبدو وعلينا أن نحقق استقلالا في مجال الطاقة".

 وتشير التقديرات إلى أن الجماعة المسلحة التي نفذت عملية تفجير أنبوب الغاز قبل ثلاثة شهور هي نفسها الجماعة التي نفذت التفجير الليلة الماضية.

 وقالت إذاعة الاحتلال إن التقديرات تشير إلى أن الجماعة التي نفذت التفجير تضم بدوا من سيناء أو فلسطينيين من منطقتي العريش ورفح، والتي تهدف إلى المس بالسياحة في سيناء والعلاقات بين مصر وإسرائيل

وأدى تفجير أنبوب الغاز قبل ثلاثة شهور إلى وقف إمداد إسرائيل بالغاز لمدة 38 يوما وتسبب بخسائر لشركة الكهرباء الإسرائيلية بمبلغ 200 مليون دولار، كما تم في حينه تسجيل تلوث كبير في الجو بسبب استخدام أنواع وقود ملوثة مثل المازوت والسولار من أجل عدم وقف تزويد الكهرباء للمصانع والبيوت في إسرائيل.