الرسالة نت - وكالات
أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا أن عهد الانقلابات قد ولى وأنه لا سبيل للتداول السلمي للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع و"في إطار الدستور"، في إشارة إلى تملصه من المبادرة الخليجية التي تقترح تنازله عن منصبه بعد شهر من التوقيع عليها، وهي مبادرة جدد شباب الثورة رفضهم لها لأنها "لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب".
واتهم صالح في لقاء مع أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) أمس الثلاثاء، أحزاب اللقاء المشترك ومن وصفهم بشركائهم من الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الانقلابية من العسكريين بالعمل على تدمير ما تحقق من منجزات والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وقال "لسنا ضد التغيير ولكن بالأسلوب الديمقراطي السلمي وفي إطار الدستور واحترام إرادة الشعب".
ورغم ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في السلطة والمعارضة في اليمن القول إن الجانبين سيوقعان الاثنين القادم في العاصمة السعودية الرياض على المبادرة الخليجية.
كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في المعارضة اليمنية قوله إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني سيزور صنعاء اليوم الأربعاء حاملا دعوة لحضور مراسم توقيع الاتفاق.
وتنص المبادرة على أن يعيّن صالح رئيسا للوزراء تختاره المعارضة لتشكيل حكومة وحدة تضم جميع الأطياف، ثم يقدم صالح استقالته لمجلس النواب خلال ثلاثين يوما ويسلم السلطة لنائبه.
بيد أن بيانا صادرا من شباب الثورة في اليمن أكد رفضهم للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في البلاد, معتبرين أنها لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب اليمني. وقال البيان إن شباب الثورة مستمرون في إجراءاتهم التصعيدية حتى تتحقق مطالبهم.