توقيع اتفاق المصالحة ..ترحيب فلسطيني واسع

غزة – الرسالة نت                      

قوبل إعلان حركتي فتح وحماس عن الاتفاق بالأحرف الأولى على القضايا الخلافية وإنهاء الانقسام بترحي فلسطيني واسع , في حين عمت الفرحة شوارع قطاع غزة, مع تمنيات بأن يكون الاتفاق حقيقي بين الحركتين.

وينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة  بترقب الخطوات العملية لإعلان المصالحة وإنهاء القضايا الخلافية التي علقت بين حركتي فتح وحماس منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.وشهدت القاهرة مساء الأربعاء حراكا قويا في ملف المصالحة الفلسطينية حيث اتفقت (فتح وحماس) على تشكيل حكومة تكنوقراط وانهاء الانقسام واجراء انتخابات خلال عام من توقيع الاتفاق.

ورحبت العديد من الفصائل والفعاليات الفلسطينية الشعبية والرسمية بقرار توقيع الاتفاق ، فقد قال بسام الصالحي في :"ان حزب الشعب يرحب بقرار توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى والذي تم اليوم في جمهورية مصر العربية.

ودعا الى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة وسرعة تشكيل حكومة موحدة بما يسمح باستمرار حشد التضامن الدولي للاعتراف بحدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وقال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفه الغربية ان الاتفاق بين فتح وحماس على تشكيل حكومة انتقاليه هو اهم حدث للشعب الفلسطيني عام 2011 .

وقال عساف :"ان ان انهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني هو الامنية التي كان الشعب الفلسطيني يتمنها طيلة سنوات الانقسام، داعيا الطرفين الى تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع حتى تعود القضية الفلسطينية الى امجادها الحقيقية.

واضاف عساف ان القياده المصرية اليوم تثبت من جديد انها مع اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني وان مصر ستبقي كما كانت هي رئة الامة العربيه داعيا الزعميان الرئيس محمود عباس وخالد مشعل الى تطبيق الاتفاق وعدم الالتفاف الى مصالح الشعب الفلسطيني.

النائب زيدان

وفي ذات الاطار تقدّم النائب في المجلس التشريعي المهندس عبد الرحمن زيدان بتهانيه لأبناء الشعب الفلسطيني على توقيع اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام بالأحرف الاولى، مثمناً موقف الثورة المصرية لرعايتها الإتفاق مساء اليوم، وعودة مصر الى القيام بدورها الفاعل والقوي والايجابي في قضية العرب المركزية.

بحر يرحب

ورحب الدكتور احمد بحر النائب الاول للرئيس المجلس التشريعي، باتفاق المصالحة بين حركتي (فتح وحماس) .والذي تم التوافق التوقيع علية بالحروف الاولي ظهر اليوم الاربعاء.ووصف بحر اتفاق المصالحة بالحدث التاريخي، الذي يؤشر الى مرحلة جديدة من الوحدة والوفاق.

وتقدم بحر بالشكر الى القيادة المصرية التي رعت الاتفاق، كما اشاد بحر بالمسؤولية العالية لحركتي (فتح وحماس) في ظل المرحلة الحساسة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة.

عشراوي ترحب:

ورحبت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير بالتوقيع بالأحرف الأولى على الورقة المصرية والتي بموجبها سيتم تشكيل حكومة انتقالية وطنية وأجراء انتخابات شاملة.

وأكدت عشراوي أنّه على جميع الأطراف الفلسطينية في هذا الوقت الحاسم اتخاذ إجراءات عملية لترسيخ مبدأ المصالحة والتعاون في إطار ديمقراطي حقيقي، وتغليب المصلحة الوطنية والتحلي بالمسؤولية.

وأضافت: أن المطلوب الآن هو تكثيف الجهود نحو استكمال بناء دولة القانون والمؤسسات، ودفع المجتمع الدولي باتجاه الوفاء باستحقاق سبتمبر المتمثل في إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً للقرار 194.

من جهة أخرى، رفضت عشراوي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخيير السلطة الوطنية بين السلام مع إسرائيل والمصالحة مع حماس وقالت: إن نتنياهو ما زال يستخدم حيله المعهودة للتنصل من استحقاقات متطلبات السلام، وقد اتخذ من الانقسام ذريعة لتغطية فشل العملية التفاوضية، وإن ما يريده هو تعميق الانقسام وتكريسه وليس العكس.

ودعت عشراوي في هذا السياق المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ليس فقط الاعتراف بالمصالحة وإنما تشجيعها ودعمها لأن اللحمة الفلسطينية تصب في صالح الديمقراطية والاستقرار والسلام في المنطقة.

المبادرة ترحب:

ورحبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية باتفاق حركتي فتح وحماس على التوصل لتشكيل حكومة موحدة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة ان هذا الاعلان يمثل تتويجا لجهود المصالحة التي سارت بوتيرة متسارعة طوال الاسابيع الماضية ويمثل استجابة لمطالب الشعب الفلسطيني ومصلحته الوطنية كما يمثل انتصارا لمطالب شعبنا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

واكد البرغوثي ضرورة بذل كل جهد ممكن لإنجاح الاتفاق ووضعه موضع التنفيذ الفوري فيما سيؤدي الى حوار ووفاق وطني. وعبر عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية وشعبها على ما قدموه ويقدموه لإنجاح الوحدة الوطنية والمصالحة وقضية الشعب الفلسطيني.

حقوقيون يرحبون:

وعبرت لجنة المتابعة التي تشكلت عن مجموعة الحقوقيين والقانونيين الذين تقدموا برؤية قانونية من اجل إنهاء الانقسام عن ترحيبهم بالإعلان عن توصل حركتي فتح وحماس الى اتفاق مصالحة وتوقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة اليوم، مؤكدة تقديرها لجهود جمهورية مصر العربية التي تكللت بالنجاح في التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة.

و أعلن الاتحاد العام للهيئات الشبابية في قطاع غزة عن دعمه ومباركته للاتفاق الذي عقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس, مؤكداً أن هذا الاتفاق بادرة أمل نحو تحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تنهي عهدا من الانقسام والتشرذم الذي جلب الويلات على الشعب الفلسطيني على مدار أعوام عدة.

 

وشدد الاتحاد أن الجهود الشبابية التي خرجت لإنهاء الانقسام أتت أكلها، وأثمرت في كسر الجمود بين الحركتين، وأن الشباب يدعمون لجهود المصالحة.

ودعا الاتحاد الفصائل الفلسطينية إلى الاستمرار في مسار المصالحة حتى النهاية، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية دائما، موجهاً الدعوة إلى كافة الهيئات الشبابية إلى التلاحم والتوحد، والوقوف خلف الفصائل الفلسطينية كي تصل للهدف المنشود.

الغرفة التجارية

أما مجلس إدارة الغرفة التجارية لمحافظات قطاع غزة، فقد ثمن دور جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية على مر العصور وعلى الجهود البناءة التي بذلت في سبيل إتمام المصالحة الفلسطينية، والتي تكللت بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بالأحرف الأولى والذي تم اليوم في جمهورية مصر العربية.

وأكد مجلس إدارة الغرفة التجارية أن هذه الخطوة الايجابية هي أولى الخطوات، على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني وعودة اللحمة الوطنية لشطري الوطنـ وتقدمت الغرفة بالتهنئة للشعب الفلسطيني على هذه الأخبار التي تعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وجدد رئيس الغرفة التجارية محمود اليازجي وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة للرئيس محمود عباس لزيارة غزة العاجلة في ظل الأجواء الايجابية المصاحبة للتوقيع على اتفاق المصالحة.

الشخصيات المستقلة

من جهته أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في أن الاتفاق أرضية جيدة لإنهاء باقي القضايا الخلافية بين حركتي فتح وحماس.

وطالب الشقاقي من كافة الأطراف الفلسطينية تعزيز روح المصالحة الوطنية وتسخير وسائل الإعلام لخدمة تحقيق الوحدة الوطنية، وأضاف: "أن الشارع الفلسطيني أرسل رسائل واضحة لطرفي الانقسام لمطالبتهم بالوحدة الوطنية، ونأمل أن يكون هذا الاتفاق استجابة لمطالب القواعد الشعبية والجماهيرية".

وبارك الشقاقي الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار، وقال: "ان الرعاية المصرية الكريمة للحوار عامل مهم في تحقيق المصالحة، وقد لعبت القاهرة دوراً كبيراً وايجابياً من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي".

البث المباشر