وكالات- الرسالة نت
رحب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، موضحاً سنوقع على الاتفاق بصفتنا شهوداً وليس شركاء، فنحن خارج الحكومة.
وأشار النخالة في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، إلى تساؤلات وتحفظات على هذا الاتفاق لأن اتفاق أوسلو حاضر فيه، ورأى أن اتفاق المصالحة يعزز تقاسم السلطة بين "فتح" و"حماس"، ورأى أن اتفاق المصالحة يعزز تقاسم السلطة بين "فتح" و"حماس".
وذكر أن "فتح" أقرت بأن "حماس" شريكة في السلطة، مضيفاً: "حريصون على حماية الوضع الفلسطيني، وهذا الاتفاق يصب في مصلحة الرئيس محمود عباس الذي أقرت حماس بصلاحيته كرئيس لديه الشرعية".
واعتبر النخالة أن اعتراض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هذا الاتفاق حماقة لأنه لا يمس العلاقة مع (إسرائيل) ولا يتعرض لها.