الرسالة نت - رائد أبو جراد
أكد الدكتور محمد رمضان الأغا -وزير السياحة والآثار بالحكومة الفلسطينية- أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا سياحيا مع جمهورية مصر العربية.
وقال الأغا في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": على هامش جولة تفقدية نظمتها الوزارة لعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، لعددًا من المواقع الأثرية في القطاع "بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الكفاءات المرتقبة نتوقع حصول الانفتاح السياحي المترقب".
وعزا وزير السياحة أسباب اهتمام "السياحة والآثار" بالمواقع الأثرية في قطاع غزة؛ "لسعي الحكومة الفلسطينية لترسيخ البعد الثقافي والتاريخي والحضاري والاجتماعي للأرض الفلسطينية".
وأضاف: "هذه أرضنا.. وكثير من الأدعياء يحاولون أن يقطعونا عن الاتصال بتاريخنا"، مشيرًا إلى سعي الوزارة المتواصل لتعريف المواطنين وجميع أطياف الشعب الفلسطيني وفئاته بالدور السياحي المهم.
وعن الجهود التي تبذلها وزارته للاهتمام بالتاريخ والتراث الفلسطينيين من الضياع والتهويد الذي يمارسه الصهاينة، قال الأغا: "هناك اهتمام جيد بالمواقع الأثرية، ونأمل أن يكون ذلك في كل المواقع كما شاهدنا في قصر الباشا والكنيسة البيزنطية وتل رفح وتل العجول والمقبرة الرومانية.. وغيرها من الأماكن".
ونوه إلى أن الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة "هنية" متفهمة وواعية لقضايا التاريخ والثقافة والاهتمام بالجانب الحضاري الفلسطيني، مبينا أن علماء أمريكيين ويهود أكدوا بالوثاق والأبحاث عدم صحة الأكاذيب والافتراءات الصهيونية المتحدثة عن أحقيتهم في التراث الفلسطيني وملكيتهم لهذا الأرض المقدسة.
ونظمت وزارة السياحة صباح السبت جولة تفقدية لعدد من المواقع الأثرية والتاريخية شارك فيها عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، وكان على رأسهم الدكتور أحمد بحر -النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي- وبتغطية إعلامية من الصحافة.