وكالات- الرسالة نت
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن حركة حماس تلقت إعلان الحكومة المصرية حول نيتها فتح معبر رفح بشكل دائم بكل أريحية, في حين أن هذا الإعلان يأتي بعد توقيع حركتا فتح وحماس على اتفاق إطار للمصالحة الفلسطينية.
وأشارت الإذاعة في تقرير لمراسلها للشئون العربية "جيكي حوغي" إلى أن فتح معبر رفح من جانب الحكومة المصرية دون قيود سيكون بمثابة إعلان فض للشراكة الرسمية المصرية الإسرائيلية في الحصار المفروض على قطاع غزة ، علما أنه حسب الإعلان المصري فإن معبر رفح سيفتح في كلا الاتجاهين دون قيود على حركة المسافرين.
ووفقا لمصادر مصرية فإن معبر رفح سيفتح الأسبوع المقبل وذلك بعد توقيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اتفاقية المصالحة, وبدء لجان مشتركة من كلا الطرفين العمل من اجل مقاربة المواقف بين الفرقاء.
وكان رئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان والذي يعد حاليا من أقوى الشخصيات خلف كواليس السياسة المصرية, قد قال "إن هذه القضية شأن مصري فلسطيني و لا يجب أن تتدخل إسرائيل في ذلك".
ومن جانبها عقبت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفي ليفني على هذه الأنباء بقولها "إن مصالح مصر تختلف حاليا عن تلك التي كانت في عهد نظام حسني مبارك".
وأضافت مستدركة "لكن على إسرائيل أن تحاول استغلال أي فرصة كي تقييم علاقات مع نظام الحكم الموجود في مصر, أو التوجه إلى الولايات المتحدة التي تربطها اتفاقية مشتركة مع مصر لمحاربة تهريب السلاح إلى قطاع غزة", مشيرة إلى ان هناك الكثير من الخطوات السياسية التي يمكن القيام بها عوضا عن النحيب وكيل الاتهامات.