القاهرة - الرسالة نت
أعلنت الخارجية المصرية أمس الأحد، أن مصر تعتزم فتح حدودها مع قطاع غزة بشكل دائم لتخفيف معاناة الفلسطينيين تحت الحصار الإسرائيلي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن علامات التغيير في السياسة المصرية بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية منحة باخوم لرويترز: إن النية متجهة لفتح المعبر بشكل دائم لتخفيف معاناة الفلسطينيين، لكن الآليات المتعلقة بطريقة عمله ما زالت قيد الدراسة.
وتوسطت مصر في التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس الأسبوع الماضي، ومن المقرر توقيعه هذا الأسبوع كما طالبت واشنطن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مل يمثل تغييراً واضحاً عن السياسة التي كانت متبعة في عهد مبارك.
في هذه الأثناء عبرت (إسرائيل) عن قلقها من قرار مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم، مشيرة إلى أن هذا "التطور المقلق" يمكن أن يسمح بمرور "أسلحة وإرهابيين". على حد زعمها.
وكان وزير الخارجية المصري نبيل العربي قد صرح لقناة الجزيرة، بأن معبر رفح بين غزة ومصر سيفتح بشكل كامل من أجل تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع خلال عشرة أيام، واصفا إغلاق المعبر بأنه "أمر مشين".
وقالت باخوم في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام: إن الأيام العشرة التي أشار إليها الوزير هي الفترة التي تحتاجها مصر لدراسة الآليات اللازمة لفتح المعبر.