الرسالة نت- وكالات
أقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تغيير مسؤولين في طاقمه الأمني للشرق الأوسط من الذين يحملون الجنسية المزدوجة الأمريكية -الإسرائيلية.
وأفادت مصادر صحفية أن التغييرات قد شملت ستيف سايمون ليتولى ملف الشرق الأوسط، في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، خلفاً لدان شابيرو الذي رشح سفيراً للولايات المتحدة في كيان الاحتلال .
وشمل التغيير بانضمام لاعبين آخرين يحمل بعضهم جنسية مزدوجة أمريكية وصهيونية، ما يعنى أن المسئولين عن الملف سيكونون موالين قلباً وقالباً للكيان الصهيوني .
و الملفت للنظر أن هذه الترشيحات لم تواجه أية معارضة في الكونغرس، خاصة من الأعضاء الجمهوريين المتحفزين دوماً ضد أوباما وقراراته.
و نقلت وسائل الإعلام الأميركية، أنه في إطار التغيير في فريق الأمن القومي الأميركي من المقرر ان يعين الجنرال " ديفيد بترايوس" قائد القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان ، خلفاً لـ" ليون بانيتا " على رأس الـ « سي آي إيه » .
و من المقرر أن يتسلم النائب الحالي لقائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال " جون الين "قيادة القوات الأمريكية والناتو في أفغانستان.