الرسالة نت - رائد أبو جراد
حذر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 من الحفريات الجديدة التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، مبينا أن الحفر يجري دون توقف أسفل المسجد.
وأكد أن أهالي مدينة القدس يبلغوه يوميا بسماع أصوات لحفريات أسفل منازلهم المحيطة بالمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن كل العمليات التي يقوم بها الاحتلال تحت الأقصى مشينة وآخرها يتمثل في إطلاق قذيفة مضيئة سقطت في ساحة الأقصى قبل أيام والأمر موثق لديهم.
وأوضح صلاح خلال تصريحات متلفزة مساء اليوم الثلاثاء أن شبكة الأنفاق الصهيونية الجديدة وصلت أسفل الأقصى تماماً، منبها إلى أن تراكم هذه الحفريات يشكل خطراً على أساسات المسجد الأقصى.
وأشار رئيس الحركة الإسلامية إلى أن الاحتلال بات يسمح بوفود أجنبية من جنسيات مختلفة حول العالم بالدخول إلى المسجد الأقصى، موضحا "الاحتلال يجوب ببعض هذه الوفود داخل الأنفاق تحت الأقصى، ويزعم لهم وجود كنيس لليهود وأن القدس ليست بأرض إسلامية".
وأكد أن الاحتلال ربط بين قضيتي تهويد القدس وبناء الهيكل، مستطرداً بالقول :"الصهاينة يعتبرون أن تهويد القدس لا يكتمل إلا ببناء هيكلهم المزعوم".
وفيما يتعلق بعزل الأقصى عن باقي أحياء مدينة القدس، قال صلاح :"الصهاينة يحاولون تهويد القدس القديمة وكل البيوت المحيطة بالمسجد الأقصى كي يبقى معزولاً في بؤرة استيطانية.
ونوه إلى أن مظاهر التصدع في جدران وساحات الأقصى بدت واضحة أكثر مما كانت عليه في السابق نتيجة التأثير الكبير لشبكة الأنفاق أسفله، مبينا أن عددا من الانهيارات وقعت في ساحة المسجد الأقصى ومدينة القدس مؤخراً.
وأشاد بالتواصل المتين بين الحركة الإسلامية وهيئة الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك، وقال "حرصنا على هذا التواصل لأننا نعتبر انها عنوانا الميداني في الاقصى للوقوف في وجه الاحتلال".
وفيما يتعلق بوقوفهم في وجه مخططات الاحتلال، قال صلاح :"سيّرنا عشرات الحافلات والقوافل يومياً للرباط في الأقصى وأداء الصلوات الخمس".
وفي سياق متصل أكد الشيخ صلاح مشاركته في أسطول الحرية 2، والتي من المتوقع وصولها إلى قطاع غزة منتصف مايو الجاري.